أكدت السيدة انتصار السيسي, قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي, أن تمكين المرأة يستلزم وجود حراك ودعم سياسي واقتصادي واجتماعي للمساواة بين الجنسين. وقالت قرينة الرئيس, خلال مشاركتها في جلسة بعنوان: تقليص الفجوة بين الجنسين في سوق العمل: إن القيادة السياسية للدولة المصرية تسعي بجهد فائق القوة, لتمكين المرأة المصرية, والمساواة بين الجنسين. من جانبها, أكدت الدكتورة هالة السعيد, وزيرة التخطيط, أن مصر لديها نموذج رائع في تدريب المرأة, ومساواتها بالرجل في التدريب, مشيرة إلي أن هذا النموذج هو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة, والذي يتيح للمرأة العاملة والأم الحصول علي التدريب اللازم للوصول إلي المناصب القيادية, وطالبت بتفعيل قوانين محاربة الزواج المبكر. وتناولت الجلسة نقاشا موسعا حول المردود الاقتصادي الذي سينتج عن تمكين المرأة, ومساواتها مع الرجل في سوق العمل, حيث أكدت الدكتورة مايا مرسي, رئيسة المجلس القومي للمرأة, أن الدستور المصري كفل المساواة بين الجنسين, ولذلك لا بد من تفعيله, مع ضرورة دخول المرأة بشكل أكبر لمجال ريادة الأعمال. وأوضحت أن المجلس القومي للمرأة يقدم دعما ماديا يبلغ20 مليار جنيه في صورة برامج لتدريب المرأة, مثل برامج تدريب ودعم المرأة في القطاع الحكومي, وبرامج الإرشاد التي تقلل الفجوة بين الجنسين. من جانبها, نوهت غيداء باجيا, المحامية والباحثة القانونية السعودية, إلي ضرورة تفعيل الآليات المتعلقة بالجانب القانوني والتشريعي الخاص بالمرأة, مع تفعيل دور المؤسسات المجتمعية, ووجود مؤسسات لمراقبة ومتابعة تنفيذ تلك الآليات, مبينة أن أهم بنود تمكين المرأة هو الدعم الاقتصادي الذي يجب تقديمه لها ليتوفر لها تعليم جيد, وتدريبها وإعدادها لسوق العمل. ولفتت الدكتورة هاربين أرورا, مؤسسة والرئيسة التنفيذية لرابطة اتحاد جميع السيدات بالهند, أنه لا بد من دعم النساء بعضهن لبعض أولا, حتي يتم تقليص الفجوة بين النساء والرجال, مبينة أن من المشكلات التي تعوق ذلك هو التمويل, فهناك حاجة إلي نظام مالي يدعم تعليم المرأة, مع توفير فرص التدريب اللازمة لها حتي تصبح مواكبة لسوق العمل. في غضون ذلك أشارت نيكول أميلين, عضو الجمعية الوطنية الفرنسية والوزيرة السابقة المختصة بشؤون المساواة في التوظيف بسوق العمل, إلي أن فرنسا لديها رؤية رئاسية وحكومية لتمكين المرأة, وهناك أيضا صداقة وشراكة مع مصر في هذا المجال, مؤكدة أن مصر قامت باتخاذ خطوات رائعة وقفزات كبيرة في تمكين المرأة. ومن جانبه نوه لوارنس باييس نائب الأمين العام لاتحاد المتوسط فيما يخص الشئون الاجتماعية والمدنية إلي أهمية الدور الحيوي للمرأة في العمل وفي المنزل في دول البحر المتوسط, وهو دور لا غني عنه, مشددا علي أن الرغبة السياسية هي التي تدفع نحو التغيير, وهناك رغبة سياسية كبيرة في مصر للتغيير. وأوضح لوكا فيدي الباحث في منظمة العمل الدولية أنه لكي يتم تمكين المرأة اقتصاديا, لا بد من إعادة النظر في ساعات العمل, وجعلها ساعات عمل مرنة, وتغيير مؤشر قياس الكفاءة, ليكون الإنتاجية وليس عدد ساعات العمل, وإذا حدث ذلك ستكون هناك عوائد اقتصادية كبيرة علي الأسرة والمجتمع. من جانبه أكد إيفان ساندجاجا مدير حاضنة أعمال كيبوترا بإندونيسيا علي ضرورة العمل علي زيادة عدد رائدات الأعمال, وتوسيع استخدام التكنولوجيا وتدريب المرأة علي استخدامها, مبينا وجود برامج في إندونيسيا لتدريب الأمهات علي البرمجة.
انتصار السيسي تعلن دعمها الكامل للمرأة أعلنت السيدة انتصار السيسي حرم الرئيس عن دعمها الكامل للمرأة وعن حاجتنا إلي وجود حراك سياسي واجتماعي واقتصادي يحقق مطالب المرأة والرجل سواء بسواء. وقالت السيدة انتصار السيسي, في تدوينة علي حسابها علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: شرفت بحضور جلسة في إطار منتدي شباب العالم بشرم الشيخ حول تقليص الفجوة بين الجنسين, وهي واحدة من أبرز التحديات علي مستوي العالم.