دمشق بيروت وكالة الانباء:قال نشطاء وسكان إن الجيش السوري صعد حملته العسكرية في مدينة حمص وتسبب في مقتل مدنيين التي أصبحت نقطة ساخنة للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في سوريا. وقال مقيمون إن إطلاق نار وقصف بالمدافع ودوي انفجارات سمعا في حي باب السباع القديم في حمص بوسط سوريا. وقال مقيم في حمص طلب الاشارة إليه باسم أحمد هناك ضحايا واعتقل كثيرون. إننا نشعر بخوف شديد. وذكر مقيم في حي آخر بالمدينة إن مستشفيات محلية تدعو إلي التبرع بالدم بعدما استقبلت حالات إصابة من باب السباع. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان بأن مدينة حمص بوسط سوريا تتعرض منذ صباح امس لعملية أمنية شرسة جدا. الحواجز العسكرية منصوبة في كل شوارع المدينة. وأضاف البيان أن باب السباع تعرض لإطلاق نار كثيف جدا مما أدي لاحتراق أحد المنازل والأوضاع الإنسانية باتت مزرية وانقطعت الاتصالات في عدد كبير من أحياء المدينة. وذكر نشط في حمص أن الجيش اقتحم منازل في حي باب السباع. وقال ساكن لرويترز عبر الهاتف إن الجيش أطلق النار علي مصلين في حي الخالدية بشرق حمص أثناء خروجهم من مسجد خالد بن الوليد في الساعات الأولي من صباح امس. في غضون ذلك ندد رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا عمار القربي بالصمت الدولي تجاه مواصلة قوات الجيش والأمن السوري عمليات قمع الحركات الاحتجاجية في المدن السورية. من ناحية أخري تجمع عشرات السوريين أمام القصر العدلي في دمشق أعلي مجلس قضائي في سوريا لرفع دعوي قضائية ضد قناة الجزيرة وقنوات أخري تعمل علي بث الفوضي والتخريب والقتل وتعتمد في نقلها للأحداث علي الصور والمقاطع والأخبار المفبركة, علي حد قولهم. وعلي صعيد آخر أكد وزير السياحة اللبناني فادي عبود أن بلاده خسرت65% من السياح الوافدين برا بسبب الأوضاع في سوريا. وأشار- في تصريح امس- إلي أن البلاد خسرت وصول21 ألف سائح أردني وأكثر من عشرين ألف سائح إيراني الشهر الماضي مقابل ارتفاع نسبة السياحة الأوروبية والأمريكية بنسبة12%. وذكر أن الهيئة العليا للسياحة في لبنان ستجتمع لبحث خدمات المطار والشرطة السياحية وسياسة النقل غير المساعدة للسياسة السياحية المنفتحة.