تكثف نيابة أول الزقازيق التحقيقات لكشف غموض وملابسات جريمة شنعاء ضحيتها الزوجة, تبين أن مرتكبها هو زوج المجني عليها حيث سدد لها أكثر من20 طعنة تستعصي الكلمات علي وصفها إلي أن يظهر تقرر الطب الشرعي. الزوج يعمل مديرا لقاعة أفراح كبيرة وحاصل علي مؤهل عال, كما أن الزوجة حاصلة علي ليسانس آداب فرنساوي, ولديهما طفلان, لذلك تثير الجريمة البشعة التي ارتكبها الزوج العديد من التساؤلات لا تزال في طي الكتمان حتي يتم القبض علي الزوج الهارب. تقول أوراق التحقيقات التي باشرها المستشار محمد عطية مدير نيابة أول الزقازيق. أن المتهم يدعي أيمن. أ39 سنة متزوج من المجني عليها أميرة. أ31 سنة حاصلة علي ليسانس آداب فرنساوي منذ8 سنوات وأن هذا الزواج أثمر عن طفل5 سنوات وطفلة3 سنوات. في أقوال شقيق المتهم أمام النيابة بدأت خيوط الواقعة تتكشف حيث قال شقيق المتهم إن أخاه حضر إلي منزله ومع طفليه وأخبره أن هناك خلافات نشبت بينه وبين زوجته وأنه يريد ترك طفليه لديه فترة حتي تهدأ الخلافات. وأضاف شقيق المتهم في أقواله أن شقيقه عاد واتصل به هاتفيا وقال إنه قتل زوجته وعند استفساره عن أسباب ارتكابه لتلك الجريمة قال بكلمات متعثرة إنه كان يشاهد التليفزيون فحدثت بينهما مشادة كلامية حادة فضربها بريموت التليفزيون في وجهها فهاجت وضربتني علي وجهي بالقلم فتوجهت ناحية المطبخ وأحضرت سكينا ثم انهلت عليها بالطعنات في رقبتها وظهرها وبطنها ثم ذهبت إلي غرفة الأطفال وأيقظتهما عند الفجر. وأشار شقيق المتهم إلي أنه حاول الاتصال مرة أخري بشقيقه لكنه كان أغلق هاتفه ولا أعلم عنه شيئا بعد ذلك. أمام النيابة العامة يكشف الطفل البائس جزءا من بداية المشهد الدامي قائلا إن عراكا وقع بين أبيه وأمه ثم أدخلاه غرفة نومه ثم جاء أبي وأيقظني في الفجر قائلا له سنخرج لنتفسح وأخذني وشقيقتي إلي منزل عمي. مشهد آخر من الصورة يحكيه الجيران أمام النيابة إذ قالوا في التحقيقات إن هناك خلافات كثيرة كانت تقع بين الزوجين وأن المجني عليها كانت تتحمله نظرا لأنها يتيمة وليس لها مسكن آخر تعيش فيه وأنه قبل الواقعة بيومين نشبت بينهما مشادة كلامية حادة وقام المتهم بضربها وطردها فتوجهت إلي منزل خالها والذي تدخل لإصلاح ما بينهما وعادت إلي بيتها بعد جلسة صلح توعد فيها المتهم بالتعدي عليها مرة أخري وطردها مؤكدين أن المشاجرات كانت تنشب بين الزوجين علي مدار السنوات الماضية. أمر المستشار محمد عطية مدير نيابة أول الزقازيق بضبط وإحضار المتهم بقتل زوجته كما أمر بتشريح جثة المجني عليها وانتداب الأدلة الجنائية لرفع البصمات وسرعة تحريات المباحث حول والواقعة. كان اللواء عبد الله خليفة, مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية, تلقي إخطارا من اللواء محمد والي, مدير المباحث الجنائية بوقوع حادث قتل بناحية شارع فاروق دائرة قسم أول الزقازيق, انتقل اللواء محمد والي مدير المباحث, والرائد حسين أبو فول, رئيس مباحث القسم, بإشراف العميد ماجد الأشقر رئيس فرع الأمن العام إلي موقع البلاغ وبالفحص والمعاينة تبين من التحريات قيام مدير قاعة أفراح بقتل زوجته, بسبب خلافات زوجية بينهما.