أكدت القوي السياسية أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة المصغرة للقادة الأفارقة المنعقدة في برلين بمثابة انتصار للدبلوماسية المصرية وسياساتها الخارجية المتوازنة التي انتهجتها خلال السنوات الماضية, مشيرة إلي أن القمة ستسفر عن تأسيس شراكة إستراتيجية بين البلدين لتحقيق مزيد من الاستثمارات. وقال المهندس أشرف رشاد, رئيس حزب مستقبل وطن: إن هذه القمة تمثل فرصة ذهبية لتعزيز التعاون مع دول القارة وفتح آفاق جديدة نحو تقوية جسور جهود التنمية ومواجهة التحديات المشتركة وكذلك طرح فرص مصر الاستثمارية الواعدة بهدف جذب المزيد من الاستثمارات, خاصة أن القمة تأتي في إطار مجموعة العشرين التي تمثل أكبر اقتصاديات العالم. وأشار إلي أنه منذ تولي الرئيس السيسي وهو يولي الاهتمام بالقارة الإفريقية أهمية قصوي لاستعادة ما فات من تأخر نحو خلق قوة وشراكة اقتصادية تنهض بشعوب المنطقة وترتقي بالبنية التحتية للدول وكذلك القضاء علي النزاعات والحروب بين الدول التي أنهكت شعوبها, من جانبه, قال اللواء فؤاد عرفة, نائب رئيس حزب حماة الوطن: إن القمة تأتي في إطار توطيد العلاقات مع الأطراف الدولية ذات الثقل خاصة, أن ألمانيا منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد حكم البلاد طورت فيها العلاقات بين البلدين بشكل جيد, وفتحت مجالات كثيرة لتعزيز العلاقات أهمها في المجال الاقتصادي من خلال عدة استثمارات ألمانية في مصر في مجال الطاقة. بدوره أكد نبيل زكي, المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع, أن العلاقة بين البلدين تطورت في السنوات الأخيرة تطورا كبيرا خاصة, أن ألمانيا تحترم الدور الذي تلعبه مصر في المنطقة وتعتبر أنها صوت العقل والاعتدال, وتؤيد كل ما تبذله من جهود في مجال التنمية المستدامة, وأيضا في عدة اتفاقيات تمت في السنوات الأخيرة لزيادة التبادل التجاري والاستثماري.