أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي, تميز العلاقات بين مصر وألمانيا علي مختلف الأصعدة, مشيرا إلي الاهتمام الذي توليه مصر بتفعيل التعاون بين برلماني البلدين من خلال تعزيز دور جمعيتي الصداقة البرلمانية في البوندستاج وفي مجلس النواب, بما يسهم في تعزيز التواصل بين الشعبين وتطوير العلاقات الثنائية. جاء ذلك خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي, أمس, إلي المقر التاريخي للبرلمان الألماني, حيث كان في استقباله فولفجانج شويبله رئيس البرلمان الألماني. وصرح السفير بسام راضي, المتحدث الرسمي باسم الرئاسة, بأنه خلال اللقاء الذي عقده الرئيس مع رئيس البرلمان الألماني, أكد شويبله ترحيبه بزيارة الرئيس إلي ألمانيا, منوها بالعلاقات المتميزة التي تربط الشعبين المصري والألماني, كما أوضح حرص بلاده علي دعم مصر في جهودها لتحقيق التنمية الشاملة وترسيخ الديمقراطية, منوها إلي استعداد ألمانيا وحرصها علي تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات, ولاسيما علي الصعيد البرلماني. كما أشار الرئيس إلي الزيارات المتبادلة علي مختلف المستويات في البلدين, والتي كان آخرها زيارة الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب للبرلمان الألماني في شهر يونيو الماضي والتي ساهمت في تعزيز العلاقات بين الجانبين. وأضاف السفير راضي أن اللقاء تناول استعراض آخر التطورات علي صعيد استعادة الاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة في مصر, فضلا عن تطور الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط, والرؤية المصرية الشاملة بشأن مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية, حيث أوضح الرئيس الجهود التي تبذلها مصر علي مختلف الأصعدة للتعامل مع هاتين الظاهرتين بما يسهم في إعادة الاستقرار للمنطقة وكافة دول العالم, كما أعرب الرئيس عن تقديره لمواقف شويبله الداعمة للتعايش بين الأديان, ولا سيما مبادرته للحوار بين الأديان التي أطلقها في عام.2006 وقد أعرب رئيس البرلمان الألماني عن دعمه لجهود الرئيس في هذا الصدد ومبادرته في مطلع عام2015 لتصحيح المفاهيم الدينية, مؤكدا أهمية وقوف المجتمع الدولي صفا واحدا للقضاء علي الفكر المتطرف وكذا الإرهاب.