كلف ممدوح هجرس رئيس مركز ومدينة السنطة مسئولي شركة الصرف الصحي بسرعة إنهاء الأعمال الإنشائية المتبقية لمشروعات الصرف الصحي الجاري العمل بها بقري بلاي والبندرة والقرشية وتاج العجم, مشيرا إلي أن نسبة التنفيذ بها بلغت90 % في قرية بلاي و80 % بقرية البندرة, تمهيدا للبدء الميكانيكي وتشغيل هذه المحطات في ابريل من العام المقبل لإنهاء معاناة الأهالي مع طفح مياه المجاري. وكان عدد كبير من أهالي قري بلاي والبندرة وقري الوحدة المحلية بالقرشية وتاج العجم بمركز السنطة بمحافظة الغربية اشتكوا من استمرار ظاهرة الطفح المتكرر لمياه الصرف الصحي, مشيرين إلي أنها أصبحت تحاصر غالبية الشوارع وتفسد حياة الأهالي اليومية, وأعربوا عن استيائهم من تكرار وعود المسئولين بالانتهاء من تنفيذ المشروعات التي تشهدها هذه القري ودخولها الخدمة رسميا خلال المرحلة المقبلة مؤكدين ان القري لا تزال محرومة من خدمة الصرف الصحي والتي حولت حياتهم لجحيم وسببت لهم معاناة شديدة لصعوبه التنقل في شوارع القري الضيقة التي تغرقها مياه الصرف, وطالبوا المحافظ بسرعة إدخال خدمة الصرف الصحي لقراهم, وتشغيل المحطات المتوقفة عن العمل منذ سنوات طويلة وتحقيق حلمهم الذي لا يزال يراودهم.. ويقول سعد عبد الباقي مزارع- من أبناء قرية بلاي.. نعيش في عزلة عن العالم الخارجي بسبب تجاهل المسئولين لحجم المأساة التي يعاني منها الاهالي منذ سنوات طويلة نتيجة سوء وتدني مستوي الخدمات المقدمة لهم ومنها تأخر مشروع الصرف الصحي الذي تشهده القرية وعدم توصيله لجميع منازل القرية وقال: لا تزال الغالبية تعتمد علي نظام الصرف العشوائي الذي تم انشاؤه منذ سنوات طويلة علي نفقه أهالي القرية لصرف مخلفاتهم الصحية وقد أصبحت مواسير الصرف الحالية في حاجة سريعة لعمليات إحلال وتجديد بعد أن عفي عليها الزمن وانتهي عمرها الافتراضي لتهالك وانسداد شبكاتها بشكل مستمر بسبب عدم قدرتها علي القيام بأداء دورها بالشكل المطلوب. وأضاف عادل بسيوني- مهندس- أن قرية البندرة في حاجة ملحة للانتهاء من مشروع الصرف الصحي المتوقف منذ سنوات طويلة لإنقاذ معظم منازل القرية التي تعوم فوق مستنقع من مياه الصرف.