100 دولة في أول منتدي للمياه بالقاهرة.. غدا

يفتتح الدكتور مصطفي مدبولي, رئيس مجلس الوزراء, منتدي القاهرة للمياه غدا والذي ينعقد في القاهرة لأول مرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبحضور شخصيات سياسية وعلمية علي المستوي الوزاري بأكثر من70 وزيرا للمياه والري من100 دولة والتي تمثل منظمات المؤتمر الإسلامي واتحاد الدلتاوات ودول حوض النيل والقارة الإفريقية.
وأكد الدكتور يسري خفاجي المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية ل الأهرام المسائي أن الوفود بدأت وصولها إلي القاهرة أمس تمهيدا لحضور المؤتمر غدا بمشاركة30 قيادة شابة من إفريقيا.
وأكد خفاجي أن المؤتمر يكشف للعالم التحديات التي تواجه مصر وإفريقيا والشرق الأوسط بأكمله بسبب التغيرات المناخية وذلك للتصدي للظواهر الطبيعية وندرة المياه والخروج بتوصيات ما بين الحلول الفنية والدعم بالخبرات العلمية بين الدول المتقدمة والنامية وتوفير الدعم المادي للدول النامية بتوفير التكنولوجيا المستخدمة في ترشيد استخدام المياه وتطوير المنظومة الخاصة بها في كل دولة.
وأضاف المتحدث باسم الري أن شعار المؤتمر الحفاظ علي المياه من أجل التنمية المستدامة وهو ما يهتم به العالم أجمع; حيث إن التنمية المستدامة كلمة تضعها الأمم المتحدة ضمن أهدافها المرتبطة بالمياه وآثارها علي الصحة أو البيئة والفقر.
وأشار إلي أن المؤتمر يتناول عدة محاور أبرزها الإدارة المتكاملة للمياه والابتكارات والعلوم التكنولوجية والمياه العابرة للحدود وهذه القضايا تهم مصر ودول حوض النيل وإفريقيا لأن97% من حصة مصر من المياه تأتي من خارج الحدود عبر نهر النيل الذي يجب أن تتعاون دوله لتحقيق المنافع المشتركة بالتوعية بأهمية المياه للجميع بحق دول المنبع في التنمية وعدم الإضرار بمصالح دول المصب طبقا للقوانين والمعاهدات والأعراف الدولية. وأكد الدكتور يسري خفاجي, أن المنتدي يشمل معارض للشركات المصرية والأجنبية لعرض منتجاتها لترشيد استخدام المياه وعرض الخبرات العلمية والابتكارات في ذلك المجال كذلك تكريم المزارعين الأفضل في ترشيد المياه من خلال تطبيق نظم الري الحديثة وتكريم عدد من مشروعات التخرج للطلاب الأفضل وكذلك تكريم عدد من الصحفيين والإعلاميين وإقامة معرض للأطفال للتوعية بالحفاظ علي المياه وترشيد استخدامها.
وأوضح المتحدث باسم الري أن نجاح المنتدي هذا العام عبر وسائل الإعلام وقادة الفكر والرأي والعلماء حول العالم من المهتمين بقضايا المياه والبيئة يعطيه دفعة قوية وزخما عالميا للإعداد والتحضير له خلال السنوات المقبلة.