تقدمت87 دولة من أنحاء العالم هذا العام بأفلامها للمنافسة علي جائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة غير الإنجليزية, من بينها8 دول عربية, ومن المنتظر إعلان القائمة القصيرة لترشيحات الأوسكار النهائية في يناير المقبل بينما تعلن الجوائز في حفل الأوسكار ال91 المقرر إقامته في24 فبراير المقبل. ويواجه فيلم يوم الدين للمخرج أبو بكر شوقي الممثل لمصر في ترشيحات الأوسكار منافسة قوية مع عدد من الأفلام المميزة الحائزة علي جوائز عالمية بما فيها الأفلام العربية الأخري التي تقدمت للمنافسة, وعلي رأسها كفر ناحوم للمخرجة اللبنانية نادين لبكي الحائز علي جائزة لجنة التحكيم الكبري في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي الدولي التي شارك في مسابقتها أيضا يوم الدين. وحاز كفر ناحوم علي جائزة الجمهور لأفضل فيلم في عدد من المهرجانات مثل مهرجان كالجاري السينمائي, ومهرجان النرويج ومهرجان ملبورن وسراييفو ونافس عليها في مهرجان تورنتو بكندا. بينما تقدمت فلسطين للمنافسة علي الأوسكار بفيلم اصطياد الأشباح للمخرج رائد أنضوني الذي بدأ رحلته مع الجوائز من مهرجان برلين السينمائي الدولي في فبراير2017 وحاز علي جائزة جلاشيت لأفضل فيلم وثائقي وأفضل فيلم عربي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي, وأفضل فيلم في الدورة الأولي من مهرجان منارات لسينما البحر المتوسط بتونس, وجائزة الجمهور في مهرجان عنابة المتوسطي بالجزائر. أما السينما التونسية فتمثلها كوثر بن هنية بفيلم علي كف عفريت أو الجميلة والكلاب الذي شارك في قسم نظرة ما بمهرجان كان2017, وقدمت الجزائر فيلم إلي آخر الزمان للمخرجة ياسمين شويخ, بينما تشارك العراق بفيلم الرحلة للمخرج محمد الدراجي الذي شارك به في قسم السينما العالمية المعاصرة بمهرجان تورنتو في2017, ومن المغرب فيلم بورن آوت إخراج نور الدين الخماري, ومن اليمن10 أيام قبل الزفة إخراج عمرو جمال. وتشارك في المنافسة علي ترشيحات الأوسكار لأول مرة هذا العام وهما مالاوي بفيلم الطريق نحو شروق الشمس للمخرج شيمو جويا, والنيجر بفيلم خاتم الزواج لرحماتو كيتا. وبعد حصوله علي السعفة الذهبية لأفضل فيلم في مهرجان كان السينمائي الدولي يشارك الفيلم الياباني شوب ليفترز في المنافسة علي الأوسكار, وهو إخراج هيركازو كوريادا, وحاز أيضا علي جائزة أفضل فيلم في مهرجان ميونخ السينمائي, وقالت عنه لجنة التحكيم أنه يحطم أصغر خلية في المجتمع وهي الأسرة, ويدخل المنافسة كذلك باسم بولندا فيلم كولد وار أو حرب باردة الحاصل علي جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان لباول باوليكوفسكي, وتنافس إيطاليا بفيلم دوج مان للمخرج ماتيو جارون الذي حاز عنه مارسيلو فونت علي جائزة أفضل ممثل في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي الدولي, وحاز علي العديد من جوائز نقابة الصحفيين الإيطاليين لأفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل ممثل وأفضل ديكور وأفضل مونتاج. وتنافس المملكة البريطانية علي أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة غير الإنجليزية, بفيلم لست ساحرة للمخرجة رونجانو نيوني والفيلم ناطق باللغتين الإنجليزية والنييانجا اللغة المحلية في زامبيا الموطن الأصلي للمخرجة, ويعتبر من الأفلام المهمة المنافسة علي ترشيحات الأوسكار فهو حائز علي جائزة البافتا البريطانية لأفضل فيلم, وأفضل فيلم في مهرجان إفريقيا السينمائي الدولي, وجائزة أفضل فيلم بريطاني مستقل, ونافس علي الكاميرا الذهبية في مهرجان كان عام2017, وحصل علي جائزة أفضل مخرجة في عمل أول من مهرجان ستوكهولم. وتشارك النمسا بفيلم ذا فالدهايم والتز للمخرجة روث بيكيرمان الحائز علي جائز جلاشيت لأفضل وثائقي في الدورة الأخيرة لمهرجان برلين السينمائي الدولي2018, ومن بلجيكا فيلم فتاة للمخرج لوكاس دونت الحاصل علي جائزة الفيبريسي والكاميرا الذهبية وأيضا أفضل ممثل في مسابقة نظرة ما في مهرجان كان السينمائي الدولي هذا العام. بينما تنافس باراجواي بفيلمها الحاصل علي عدد من جوائز مهرجان برلين السينمائي الدولي هذا العام وهو الوريثة للمخرج مارسيلو مارتينسي, الحائز علي الدب الفضي لأفضل فيلم والدب الفضي لأفضل ممثلة وجائزة الفيبريسي في مهرجاني برلين وكارتاجينا والجائزة الكبري في مهرجان سياتل وأفضل مخرج في مهرجان سانتياجو, وأفضل فيلم في مهرجان سان سباستيان. بينما يمثل المكسيك في الأوسكار فيلم روما للمخرج ألفونسو كوارون, والفيلم حائز علي الأسد الذهبي في الدورة الأخيرة لمهرجان فينسيا السينمائي الدولي, وتشارك رومانيا بفيلم لا يهمني اذا تم ذكرنا في التاريخ علي أننا برابرة للمخرج رادو جود والفيلم حاصل علي جائزة أفضل فيلم من مهرجان كارلوفي فاري, ومن الدنمارك فيلم المذنب للمخرج جوستاف مولير الحاصل علي جائزة الجمهور من مهرجاني صن دانس وروتردام, بالإضافة إلي أحسن مخرج في مهرجان سياتل.