تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة ال71 لمهرجان كان السينمائي الدولي بحضور نجوم ونجمات العالم وعلي رأسهم بينلوبي كروز وخافيير بارديم أبطال فيلم الافتتاحEverybodyKnows أو الكل يعرف مع المخرج الإيراني الحائز علي الأوسكار أصغر فرهادي. ويعود الممثل والمخرج الفرنسي إدوارد باير في هذه الدورة لمنصب قائد المراسم ومقدم حفلي الافتتاح والختام وهي المهمة التي سبق أن تولاها بنجاح خلال عامي2008 و2009, بينما قامت بها في دورة العام الماضي النجمة الإيطالية الشهيرة مونيكا بيلوتشي. وتستقبل السجادة الحمراء في ليلة الافتتاح أيضا أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية والتي تترأسها النجمة الأسترالية كيت بلانشيت, وتضم في عضويتها النجمة الأمريكية كريستن ستيوارت والفرنسية ليا سيدو والصيني شين شانج والكاتبة والمخرجة الأمريكية إيفا دوفيرناي, وكاتبة وملحنة الأغاني خديجة نان من بورندي والسيناريست الكندي دينيس فيلينوف والمخرج الفرنسي روبرت جوديجان, والمخرج والكاتب الروسي أندري زفياجينتسف. وينافس المخرج المصري أبو بكر شوقي بفيلمه يوم الدين لأول مرة علي السعفة الذهبية في المسابقة الرسمية للمهرجان مع مجموعة من كبار المخرجين من أنحاء العالم, وتدور أحداثه حول رجل قبطي مصاب بمرض الجذام يقرر مغادرة مستعمرة الجذام لأول مرة في حياته بصحبة طفل يتيم, وينطلقان في رحلة في أنحاء مصر بحثا عما تبقي من أسرتيهما. وتتمثل المشاركة العربية الثانية في المسابقة الرسمية في فيلم كفر ناحوم ثالث أفلام المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي بعد سكر بنات وهلا لوين والذي تدور أحداثه في قرية صيادين تدعي كفر ناحوم عن طفل يقرر رفع دعوي قضائية علي أسرته. وينافس علي السعفة الذهبية أيضا المخرج الفرنسي جان لوك جودار بفيلمه الجديد كتاب الصورة وهو أحد رواد الموجة الجديدة في السينما الفرنسية والمؤسسين لتيار سينما المؤلف وحازت أفلامه علي العديد من الجوائز في مهرجانات عالمية كبري ومنها الدب الذهبي والفضي من مهرجان برلين السينمائي الدولي وجائزة سيزار الفرنسية والجائزة الكبري لمهرجان مونتريال والأسد الذهبي من مهرجان فينسيا السينمائي الدولي, كما نافس علي السعفة الذهبية فيما يقرب من10 دورات وحصل علي جائزة لجنة التحكيم الكبري في مهرجان كان عام2014 عن فيلم وداعا للغة, وحصل أيضا علي الأوسكار التكريمي في عام.2011 وينافس أصغر فرهادي بفيلم الافتتاح الكل يعرف علي جوائز المسابقة وهو أول فيلم له ناطق بلغة غير الفارسية ويتم إنتاجه خارج إيران وبالتحديد في إسبانيا, بعد أن حصد بأفلامه الإيرانية السابقة العديد من الجوائز العالمية مثل الدب الذهبي والفضي في برلين في2011 و2009, وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان عن فيلم البائع في2016, وجائزة سيزار لأفضل فيلم أجنبي في.2012 وتضم المسابقة فيلما لمخرج إيراني آخر وهو جعفر باناهي وهو ثلاثة وجوه, وهي المشاركة الرابعة له في مهرجان كان وحاز علي الكاميرا الذهبية في عام1995 وعلي جائزة لجنة التحكيم في قسم نظرة ما عام.2003 وتتصاعد حدة المنافسة بمشاركة المخرج التركي نوري بيلج جيلان في المسابقة بفيلم شجرة الإجاص البرية وهي المشاركة التاسعة له في مسابقة كان وحاز علي العديد من الجوائز خلال دوراته المختلفة ومنها جائزة لجنة التحكيم الكبري في عام2003 وجائزة الفيبريسي في2006 وأفضل مخرج في عام2008 وجائزة لجنة التحكيم في2011 وتوجها بالسعفة الذهبية في عام2014 عن فيلم بيات شتوي. ويعود المخرج الأمريكي سبايك لي لمسابقة كان للمرة السادسة بفيلم بلاك كلانسمان بطولة آدم درايفر ولورا هاريير وتوفر جراس, بينما كانت آخر مشاركة له في عام.2002 ويشارك الفرنسي ستيفان بريزي في مسابقة مهرجان كان للمرة الثالثة بفيلمه في الحرب, وآخر جائزة حصل عليها في مهرجان دولي كبير هي جائزة الفيبريسي في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي عام2016 عن فيلم حياة, بينما يعود المخرج الإيطالي ماتيو جارون للمسابقة للمرة الخامسة بفيلم دوجمان وحصل علي جائزة لجنة التحكيم الكبري مرتين في عامي2008 و2012, ويشارك الفرنسي يان جونزاليز للمرة الثالثة بفيلم سكين وقلب, كما يشارك المخرج الفرنسي كريستوف أونري للمرة الرابعة في المهرجان بفيلم آسف يا ملاك. ويكرم المهرجان في دورته هذا العام الكاتب والمخرج مارين كارميتز عن مسيرته الفنية الممتدة لأكثر من50 عاما ومجهوداته في مجال سينما المؤلف, ويعرض له في اليوم نفسه الذي يقام فيه حفل11 مايو الجاري فيلمBlowforBlow إنتاج عام1972 في إطار التكريم وضمن برنامج كلاسيكيات كان. وينظم المهرجان4 لقاءات ودورات تدريبية مع فنانين ومخرجين حضروا لمشاركة تجربتهم وشغفهم بالسينما, ويركز برنامج اللقاءات هذا العام علي السينما الإنجليزية والأمريكية ويشارك فيه الممثل والمخرج البريطاني جاري أولدمان الحائز علي جائز أوسكار أفضل ممثل هذا العام, وجون ترافولتا والمخرج البريطاني كريستوفر نولان والمخرج والكاتب الأمريكي ريان كوجلير.