سحق الفريق الكروي الأول بنادي بتروجت ضيفه مركز شباب تلا بستة أهداف مقابل لاشيء في اللقاء الذي جمع بينهما أمس في إطار مباريات دور ال32 من عمر بطولة كأس مصر. وقدم بتروجت45 دقيقة في البداية سيئة قبل ان ينتفض في النصف الثاني وينجح في حسم النتيجة لصالحه مستفيدا من قلة خبرات لاعبي تلا بالاضافة إلي التغييرات التي أجراها طارق يحيي المدير الفني للفريق البترولي, إلي جانب الحالة الفنية الجيدة التي كان عليها مهاجمه المخضرم أحمد رؤوف الذي استعاد الكثير من بريقه القديم وعاد لهز الشباك وكذلك تراجع معدلات اللياقة البدنية للاعبي تلا. وبهذا الفوز تأهل الفريق البترولي إلي دور الستة عشر, منتظرا ملاقاة الفائز من المصري البورسعيدي مع الجزيرة في الدور المقبل. وجاء الشوط الأول سلبيا في كل شيء, وعاني بتروجت من افتقاد السرعة في نقل الهجمات بالاضافة إلي نجاح محمد إسماعيل المدير الفني لتلا في فرض سيطرته علي منطقة الوسط, وغابت الفرص الضائعة من جانب لاعبي الفريق البترولي, لينتهي بالتعادل صفر-صفر. وفي النصف الثاني, تغير الحال تماما بالنسبة إلي بتروجت مع التغييرات التي أجراها طارق يحيي وأبرزها الدفع بمحمد سالم وأحمد فوزي بدلا من لالا وزولا, والاعتماد علي الكرات العرضية وتقدم ظهيري الجنب بالاضافة إلي الرهان علي رأسي حربة هما سالم ومعه أحمد رؤوف. وبدأ مهرجان الأهداف البترولي في الظهور عند حلول الدقيقة61 التي شهدت تسجيل محمد سالم الهدف الأول, ثم اضاف زميله أحمد رؤوف الهدف الثاني في الدقيقة67, وينهار تماما بعدها تلا, ويواصل بتروجت نشاطه وينجح سالم في الحصول علي ركلة جزاء ينفذها بنجاح احمد رؤوف مسجلا الهدف الثالث للفريق والثاني له, ثم ينجح محمد سالم في تسجيل هدف ثان له ورابع للفريق في الدقيقة74, ومع حلول الوقت المحتسب بدلا من الضائع, ينجح بتروجت في اضافة هدفين جديدين عبر لاعبيه أحمد فوزي من ركلة جزاء ومحمد شعبان مدافع تلا بالخطأ في مرماه ليطلق الحكم صافرة النهاية معلنا فوز بتروجت بستة أهداف مقابل لاشئ في45 دقيقة فقط هي عمر الشوط الثاني.