كشف الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية عن أنه تم إقرار العمل بالمنظومة الجديدة لجمع ونقل القمامة بنطاق مدينة المنصورة, ليتم الجمع من المنبع والنقل إلي المقلب العمومي ومصنع التدوير بسندوب كمرحلة أولي, مشيرا إلي أن العمل بالمنظومة الجديدة لجمع ونقل القمامة بحي شرق وغرب المنصورة بدأ أمس, لافتا إلي أنه تم تقسيم المناطق بأحياء المدينة وفقا للكثافة السكانية. وقال شاروبيم إن المنظومة الجديدة تتضمن العمل بنظام الورديات وبتوقيتات محددة لعمليات الجمع والنقل والتي تم خلالها مراعاة أوقات خروج المواطنين وطلاب المدارس والجامعات في الصباح وأيضا أوقات العودة بما لا يعوق السيولة المرورية, مشيرا إلي أنه سيتم العمل علي مدار ثلاث ورديات, تبدأ الأولي من الحادية عشرة مساء وحتي السابعة صباحا بقوة العمل عمال ومعدات بنسبة50%, والثانية من السابعة صباحا حتي الثالثة عصرا بنسبه100% من القوة أعمالة ومعدات, والثالثة من الثالثة عصرا وحتي الحادية عشرة مساء بنسبة50% من القوة أعمالة ومعدات مؤكدا حرصه علي إجراء تغيير جذري في نظافة الشوارع والميادين وعمليات رفع القمامة أولا بأول بنطاق مدينة المنصورة وعلي فترات متتالية من بدأ تنفيذ المنظومة بالمدينة, مع المتابعة الدورية اليومية والأسبوعية وعلي مدار العمل للتأكد من إحراز نجاحات وتقدم في التطبيق للمنظومة الجديدة, لافتا إلي أن التقييم سيتم من خلال عمليات الرصد اليومي للكميات التي يتم نقلها عن طريق الموازين وشركة التدوير بمعرفه الإدارة العامة للبيئة والتي تلتزم بإعداد بيان يومي وشهري بالكميات, مع قيام الإدارة العامة للمتابعة بالمرور علي الورديات العاملة بنطاق الأحياء شرق وغرب للتأكد من الالتزام بالمواعيد المحددة وقوة العمالة والمعدات وتقديم تقرير يومي بالنتائج. وأوضح المحافظ أنه ستكون هناك حوافز معنوية ومالية لجميع العاملين بالمنظومة في مقدمتهم عمال النظافة وكذلك القيادات والمشرفون, موضحا أن التحفيز مرتبط بنسب الجمع والنقل ومدي الانجاز الشهري, وقال: بدأنا التوعية والتثقيف الشامل للمواطنين بتوقيتات تطبيق المنظومة وتوقيتات عمليات الجمع والنقل, مؤكدا أهمية التوعية من خلال دور العبادة وداخل المدارس ووسائل الإعلام, مشيرا إلي أنه سيتم إقامة شاشات عرض بأماكن التجمعات السكنية لتوعية المواطنين بالالتزام بوضع القمامة في الصناديق, وكلف رؤساء الأحياء, باختيار أماكن مناسبة لوضع الصناديق الكبيرة والتي ستقوم السيارات بنقل محتوياتها إلي مصانع التدوير. وكان عدد كبير من أهالي المنصورة اشتكوا من تراكم القمامة والمخلفات بالشوارع مما يهدد بانتشار الأوبئة والأمراض بين المواطنين. ويقول أحمد رجب مكي من أهالي مدينة المنصورة إن المشكلة تكمن في عدم تجميع القمامة من المصدر حتي أصبحت شوارع المدينة تعيش حالة من الفوضي علي الرغم من مرور جرارات القمامة بالشوارع ولكن هناك مشكلة في عدم توافر صناديق القمامة مما أدي إلي تراكم المخلفات بالشوارع وصارت مصدرا لكل أنواع القوارض و الباعوض مما ينذر بعواقب بيئية وخيمة. وتضيف أماني أحمد نتمني عودة شركة النظافة لجمع القمامة من المنازل ونقلها إلي المقالب الرئيسية أو المصانع والذي يعد حلا مثاليا للقضاء علي ظاهرة تخلص الأهالي بأنفسهم من المخلفات بإلقائها في الشوارع. فيما يختلف الحال بالقري حيث يشير محمد العراقي إلي أن الجرار يمر يوميا في الثامنة صباحا ليجمع القمامة من السكان و من لا يلحق بالجرار يقوم بإلقاء القمامة علي شاطئ الترعة. وأضاف محمد جواد أن عدم وجود مقلب خاص بميت غمر و قراها يتسبب في تأخر رفع أكوم القمامة أولا بأول من القري والمدينة, وطالب الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بوضع حلول نهائية لموضوع النظافة و رفع القمامة من المدينة و القري.