نجحت الحملات الموسعة التي شنتها وزارة الأوقاف بالتعاون مع الأجهزة المعنية لإزالة التعديات علي ما يقرب من45 فدانا بمنطقة المطرية التي تقع ضمن طريق العائلة المقدسة وشجرة مريم تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحويلها إلي مزار سياحي عالمي. وقال مصدر بهيئة الأوقاف في تصريح خاص لالأهرام المسائي إن الهيئة تمكنت من إزالة التعديات علي هذه المسافة التي حاول أصحاب الضمائر الميتة إقامة بعض المباني والمقاهي والأكشاك والمظلات والجراجات ومغاسل السيارات بالقرب من المنطقة الأثرية التي عثر بها علي تمثال للملك رمسيس الثاني. وأضاف أن المنطقة التي شهدت التعديات لها وضع خاص حيث يتم تنفيذ بروتوكول بالتعاون بين وزارتي الأوقاف والآثار لتحويلها لمزار سياحي عالمي عن طريق انشاء محور يصل القادمين للمنطقة من الطريق الدائري من مناطق اكتوبر والإسكندرية لزيارة شجرة مريم وطريق العائلة المقدسة. وأشار إلي ان الهيئة تعمل حاليا علي إزالة جميع التعديات والحفاظ علي أملاكها تمهيدا لاستثمارها في المشروعات التعليمية والتجارية والزراعية والسكنية والطبية لخدمة المجتمع لإحداث نقلة اقتصادية موضحا أن مشروع قانون الأوقاف الجديد الذي تقدمت به لمجلس الوزراء لإعادة تنظيم هيئة الأوقاف وإزالة كل أنواع التعديات في اسرع وقت سوف يشمل أيضا إنهاء جميع المنازعات بين المؤسسات وبعض الوزارات والهيئات والمحافظات علي أملاك الأوقاف التي تتجاوز5 آلاف و200 فدان بينها وبين الاصلاح الزراعي في ظل تكليف لجان فنية مختصة بمراجعة كافة وقائع التعديات وجمع أدلة تزوير العقود الخاصة بها وشهادات الوفاة وتوقيت البيع لتقديم بلاغ للنائب العام ضد المعتدين عليها.