مدبولي: من أخطأ سينال عقابه.. وتحقيقات موسعة لكشف ملابسات وفاة3 وإصابة13 بوحدة للغسيل الكلوي الأهالي: الإهمال هو السبب.. والصحة: لا تهاون في حياة المرضي.. والتضامن:50 ألف جنيه لأسرة كل متوفي أعلنت الحكومة أنها لن تتهاون مع أي تقصير تسبب في حادث مستشفي ديرب نجم بالشرقية والذي شهد وفاة3 مرضي وإصابة13 آخرين بمضاعفات أثناء جلسات الغسيل الكلوي. وشدد الدكتور مصطفي مدبولي, رئيس مجلس الوزراء في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس المحافظين أمس, علي أنه سيتم التعامل بمنتهي الحسم والشدة مع المتسبب في الحادث ولن يتم السماح بتكرار هذا الأمر. وأضاف مدبولي أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المسئولين, وقال: لا تستر علي أحد ولن نسمح بأن يرتكب فرد خطأ, ولا نخشي شيئا ومن أخطأ سينال عقابه, مقدما التعازي لأهالي المتوفين. من جانبها, بدأت النيابة العامة تحقيقات موسعة لكشف ملابسات الحادث, وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق بالتحفظ علي جميع الأجهزة والأدوات المستخدمة في عمليات الغسيل الكلوي وسؤال المصابين وإجراء مناظرة للمتوفين وسؤال المختصين بمستشفي ديرب نجم العام وندب الطب الشرعي لتشريح الجثامين وبيان سبب الوفاة. كما أمرت المستشارة أماني الرافعي, رئيسة هيئة النيابة الإدارية بفتح تحقيق عاجل أمام النيابة الإدارية بالزقازيق القسم الثاني لمعرفة ملابسات الواقعة. في السياق ذاته, أحالت الدكتورة هالة زايد, وزيرة الصحة والسكان, مدير ورئيس قسم الكلي بالمستشفيي للنيابة العامة للتحقيق وذلك خلال زيارتها لمستشفي ديرب نجم أمس يرافقها الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية. وأكدت زايد أن الواقعة لن تمر مرور الكرام وسيتم توقيع أقصي عقوبة علي كل المتسببين في هذا الحادث الأليم ولا تهاون في حياة المرضي, مشددة علي أن المحاليل والمستلزمات الطبية والماكينات المستخدمة في جلسات الغسيل الكلوي آمنة تماما. من جانبهم, أعرب أهالي المصابين والضحايا عن غضبهم مما تعرض له ذووهم من إهمال جسيم أودي بحياتهم, وقال محمد عبدالحي شقيق المتوفي صبحي عبدالحي: إن مياه الغسيل كانت ملوثة وإن شقيقه بعدما توفي حضرت الشرطة وتحفظت علي جثته لعرضها علي الطب الشرعي. فيما قال محمد عبدالمولي نجل المتوفاة فردوس أحمد عبد الله: أمي دخلت المستشفي للغسيل الكلوي فخرجت جثة هامدة بسبب الإهمال مطالبا بتقديم المسئولين عن هذه الكارثة للعدالة. من جانبها, وجهت غادة والي, وزيرة التضامن الاجتماعي بصرف50 ألف جنيه لأسرة كل متوفي وقررت عمل أبحاث اجتماعية لأسر الوفيات والمصابين لتحديد نوع المساعدة الممكنة علي الفور لأسرهم.