بعد صداقة استمرت لعقود, كانت البداية والظاهر لها الدعم السياسي خاصة مع حركات التحرر في الدول الإفريقية جاء بعدها التعاون بين الصين ودول إفريقيا وفي القلب منها مصر بالتركيز علي تعزيز قدرات القارة السمراء علي التنمية حتي انطلاق منتدي التعاون الصيني الإفريقي المقرر عقد القمة المقبلة منه يومي4,3 سبتمبر الحالي بالعاصمة الصينيةبكين, والذي وصفه تشي يوي شياو السفير الصيني لشئون المنتدي وهو الدبلوماسي المحنك الذي قضي سنوات في إفريقيا بكلمات قال فيها إن القمة ليست لتبادل الكلمات المثالية ولكنها منصة لإطلاق إجراءات حقيقية. الخبراء المصريون أكدوا أهمية العلاقات التاريخية وأن المنتدي فرصة جيدة لدول القارة السمراء للتعاون والاستثمار المشترك مع شريك دولي يعد قوة اقتصادية عالمية كبيرة, مشيرين إلي أن العلاقات التاريخية مع مصر تعظم من الفرص المستقبلية لنا.