استطاعت سوق المواد الغذائية الهروب من شبح الركود, مدعومة بعيد الأضحي المبارك, الذي ساهم في كسر حالة الركود الشديدة لبعض السلع المرتبطة بالعيد, وزيادة معدلات السحب عليها منها الأرز والرقاق واللحم المفروم المجمد والمشروبات الغازية. وقال عمرو حامد, رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية: إن السوق شهدت إقبالا ملحوظا علي الأرز والرقاق واللحوم المفرومة المجمدة, باعتبارها سلعا لا غني عنها في أيام العيد, لإعداد الفتة وصواني الرقاق باللحم المفروم التي لا تخلو موائد المواطنين منها خلال تلك الفترة. وأشار إلي أن نسبة مبيعات السلع المرتبطة بالعيد ارتفعت بنحو50 % مقارنة بالفترة السابقة, موضحا أن السلع الأخري تعاني من الركود الشديد حيث لا يقوم المواطن بترشيد استهلاكه منها وعدم شراء إلا الضروري فقط. وأشار حامد إلي إقبال المواطنين علي شراء المياه الغازية والمشروبات والعصائر خلال أيام عيد الأضحي, في ظل اتجاه المواطنين لشربها مع مأكولات العيد الدسمة, وهو الأمر الذين دفع المبيعات للزيادة خلال تلك الفترة. وأكد أن السوق تسيطر عليها حالة من الاستقرار في ظل توافر السلع الأساسية من جانب وزارة التموين لحاملي البطاقات التموينية, كما أن السوق الحرة لا تعاني من أي نقص في أي منتج خلال الفترة الحالية. وأضاف: تعتبر أسعار جميع السلع مستقرة منذ فترة باستثناء أسعار منتجات الألبان التي ارتفعت بنسبة طفيفة خلال الفترة الحالية, حيث يتراوح سعر السكر في السوق الحرة بين8 و10 جنيهات للكيلو وفقا للشركة ونوع العبوة, والأرز يتراوح بين10 و11 جنيها. وتابع: والدقيق بين6 و7 جنيهات, وزيت الخليط يتراوح سعر اللتر منه بين16 و17 جنيها وزيت عباد الشمس يتراوح بين22 و235 جنيه, وزيت الذرة يصل في المحلات الصغيرة إلي نحو26 جنيها ويمكنه أن يباع بأقل من هذا السعر في السلاسل الكبري.