عقب صلاة عيد الأضحي المبارك, تحولت منطقة الحظائر بالقابوطي الجديد جنوب بورسعيد إلي خلية نحل, حيث توافد الآلاف من أهالي المدينة لذبح أضحيتهم لدي عشرات الجزارين الذين انتشروا بالطريق الرئيسي للمنطقة, واستقبلوا المضحين وأسرهم بالشوادر التي أقيمت خصيصا للذبح وسط أجواء من البهجة والسرور بالعيد. وفي جولة لالأهرام المسائي بمنطقة القابوطي الجديد, أمس, سجلت فرحة المضحين والجزارين علي السواء, حيث أكد حسام جاد مهندس أنه ووالدته اعتادا علي الحضور للقابوطي الجديد لاستلام ضحية العيد من إحدي الحظائر الخاصة قبل التوجه بها بسيارته لشادر الذبح, وأن أهالي بورسعيد يفضلون الذبح بالقابوطي الجديد لوجود جزارين يمتلكون المهارة والحرفية في التعامل مع الأضحية, علاوة علي نظافة المكان وتوفير مقاعد للمضحين وأسرهم لحين الانتهاء من الذبح. ويقول السيد محمد جزار إن مواطني بورسعيد يفضلون الذبح بالقابوطي الجديد لملاصقة المزارع والحظائر لأماكن الذبح, فضلا عن رخص أسعار الذبح عن مثيلتها داخل المدينة, علاوة علي استيعاب الطرق لحركة التنقل بين الحظائر وشوادر الذبح, مشيرا إلي أن فرحة الذبح تتساوي عند الكبار ولكنها مضاعفة لدي الأطفال والصبية ممن يشهدون لأول مره مشهد الذبح الذي يبقي في ذاكرتهم.