ردود أفعال مثيرة شهدتها محافظة الإسماعيلية أمس في أعقاب إعلان محمد عواد حارس مرمي فريق الوحدة السعودي حاليا والإسماعيلي السابق تحميل أحمد ناجي مدرب حراس مرمي المنتخب مسئولية استبعاده من بطولة كأس العالم الأخيرة لإحدي الصحف السعودية. وأجمع خبراء كرة القدم بالإسماعيلية علي استمرار أحمد ناجي مدربا لحراس المرمي للمنتخب الوطني في تشكيله الجديد بقيادة المكسيكي خافير أجييري وأن أسلوب المجاملات الذي اتبعه المسئولون بالجبلاية لتكليفه بهذه المهمة لن ينصب في مصلحة اللعبة. يقول الدكتور رأفت عبد العظيم رئيس الإسماعيلي الأسبق: إن إعادة اختيار أحمد ناجي مدربا لحراس المرمي بالمنتخب الوطني الأول يبرهن علي التحيز الكامل للألوان علي حساب وجود الكفاءات من المدربين الذين لا تتم الاستعانة بهم ويجب أن نذكر الجميع أن ناجي دفع محمد عواد حارس الإسماعيلي للرحيل للاحتراف بنظام الإعارة بالوحدة السعودي بعد أن تجاهل متعمدا ضمه وهو في قمة مستواه البدني والفني الموسم الماضي مع فريق الدراويش للمشاركة في كأس العالم وهذا لا ينطبق علي عواد فحسب وإنما هناك لاعبون آخرون. ويضيف إسماعيل حفني المدير الفني الأسبق للإسماعيلي أن أحمد ناجي مدرب حراس المرمي تم اختياره للمرة الثانية ضمن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني وسط استفسارات متعددة تدور بين عناصر اللعبة حول السبب في الاستعانة به نظرا للانتقاد الحاد الذي صادفه لتجاهله الصارخ لضم محمد عواد حارس الدراويش المحترف حاليا بنظام الإعارة بالوحدة السعودي لتشكيل كأس العالم الأخير في روسيا2018 بالرغم أن مستواه يؤهله لكي يكون أساسيا آنذاك وليس مستبعدا من منتخب مصر إلا أن التوازنات التي اعتاد عليها المسئولون باتحاد الكرة أعتبرها عاملا رئيسيا لاهتزاز اللعبة بالبلاد وأدعوهم لمراجعة أنفسهم من جديد وتوسيع دائرة الاختيار بين المدربين المساعدين للمنتخبات الوطنية وألا تكون قاصرة علي أندية بعينها وأن يكون للحارس عواد دور في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية. ويشير خالد القماش المدير الفني الأسبق للإسماعيلي إلي أن هناك علامات تعجب واستغراب شديدين حول سر استمرار أحمد ناجي مدربا لحراس مرمي المنتخب رغم الاعتراض الشديد من مختلف عناصر اللعبة والجماهير علي وجوده مع احترامي لشخصه لكن الأولي للمسئولين عن الجبلاية أن يتبعوا سياسة تغيير الحرس القديم للأجهزة الفنية لمنتخبنا الوطني بعد الفشل الذريع في تحقيق نتائج إيجابية خلال بطولة كأس العالم الأخيرة في روسيا والنهوض بكرة القدم لا بد أن يكون خاليا من المجاملات التي حدثت من قبل عند اختيار اللاعبين المميزين ومن بين هؤلاء الحارس محمد عواد الذي تجاهله ناجي بطريقة مستفزة وعلي مسئوليتي الشخصية نحن لن نتقدم في اللعبة علي الإطلاق طالما أن المجاملات والتوازنات ما زالت مستمرة ولم تنته بعد. ويوضح أشرف خضر المدير الفني الأسبق للإسماعيلي والمريخ حاليا أن اتحاد الكرة عندما قرر إجراء تغيير شامل في منتخب مصر كان ولا بد ألا يستعين بأي من الوجوه القديمة وأقصد بذلك أحمد ناجي مدرب حراس المرمي بعد أن حصل علي فرصته الكاملة ويجب إفساح الطريق أمام آخرين مثله بنفس كفاءته في الأندية الأخري بعيدا عن الأهلي والزمالك لقد حزنت وقت أن تجاهل اختيار الحارس محمد عواد ضمن تشكيل منتخبنا الوطني في مونديال روسيا السابق لأسباب غير معلنة لكن الكل يعرفها جيدا والحقيقة أن الحارس عواد تعرض للظلم وأدعوه إلي نسيان ما حدث وأن يحافظ علي مستواه البدني والفني في رحلة احترافه القصيرة بالوحدة السعودي.