لم يجد وائل وسيلة تمكنه من الزواج ممن ارتبط بها قلبه وتعلق بها وجدانه وأصبح غير قادر علي فراقها بعد أن سيطرت علي جميع حواسه وتمكنت من السيطرة علي عواطفه فبدأ يبحث عن حيلة تمكنه من الارتباط والزواج منها بدون أي مجهود أو تعب سوي استغلال طيبة والده وشقيقه بالادعاء بتعرضه لواقعة خطف ومساومة والده علي دفع مبلغ الفدية300 ألف جنيه حتي يتمكن من خلاله من تدبير نفقات زواجه إلا أن الواقعة التي اختلقها لم تنطل علي رجال مباحث قسم شرطة الأزبكية. البداية كانت بورود بلاغ إلي المقدم محمد رضا رئيس مباحث قسم شرطة الأزبكية من عزام علي45 سنة طباخ بشركة للأغذية والمشروبات ونجله عبد الرحمن18 سنة عامل بسنترال ومقيمان بالبدرشين- جيزة بتعرض نجل الأول وشقيق الثاني المدعو وائل19 سنة حلواني ومقيم بذات العنوان لواقعة خطف من قبل مجهولين في أثناء تواجده بميدان رمسيس لاستقلال سيارة أجرة والتوجه لمحافظة مطروح للعمل وفي وقت لاحق تلقي اتصالا تليفونيا من هاتف نجله ساومه خلاله المتصل علي دفع مبلغ300 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه. بإجراء التحريات وجمع المعلومات لم يستدل علي صحة الواقعة ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة أمكن تحديد مكان تواجد المبلغ باختطافه بنطاق مدينة مايو وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردده أسفرت إحداها عن ضبطه وبمواجهته بالتحريات اعترف باختلاق واقعة اختطافه وأضاف أنه نظرا لارتباطه بعلاقة عاطفية بإحدي الفتيات وتدعي آيات27 سنة ربة منزل ومقيمة بمدينة15 مايو ورغبته في الزواج منها اختمرت في ذهنه فكرة اختلاق واقعة اختطافه لابتزاز والده والتحصل منه علي مبلغ لتدبير نفقات الزواج حيث قام باستئجار شقة بمدينة15 مايو وادعي توجهه للعمل بمحافظة مطروح وتوجه لمدينة15 مايو واتصل بوالده وادعي واقعة خطفه. تم تحرير محضر وإحالته للنيابة التي تولت التحقيق.