قضت أمس محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية برئاسة المستشار خليل عمر عبد العزيز وعضوية المستشارين إبراهيم محمد إبراهيم ومصطفي رشاد عبد التواب ومحمد شريف صبري بمعاقبة عامل بالإعدام شنقا لاتهامه بقتل عجوز بالمطرية وسرقة مصوغاتها الذهبية ومبالغ مالية كما قضت المحكمة بمعاقبة شريكيه بالسجن المشدد15 سنة. كشفت أوراق القضية عن تورط المتهم سيد. ش(19 سنة) بائع طيور ودواجن ومقيم بالمطرية بالتسلل إلي منزل المجني عليها فتحية. م(83 سنة) وضربها بآلة حادة علي رأسها وخنقها مستخدما اطرحةب للتأكد من مقتلها ثم قام بسرقة بعض الأموال والمشغولات الذهبية من منزلها والهروب وكشف تقرير الطب الشرعي المرفق بأوراق القضية أن المجني عليها توفيت نتيجة إصابتها بالضرب بآلة حادة علي رأسها مما أسفر عن إصابتها بنزيف شديد ثم شنقها بواسطة قطعة قماش. وكشفت تحقيقات النيابة وأقوال شهود الإثبات أمام المحكمة أن المتهم قام عقب ارتكابه الجريمة بالاستعانة بصديقيه محمد. م(18 سنة عامل) وحسين. م(19 سنة عامل) بإخفاء المسروقات المتحصلة من جريمته واعترف المتهم أمام جهات التحقيق بارتكاب الجريمة نظرا لمروره بضائقة مالية وأوضح أنه نظرا لارتباط المجني عليها بعلاقة صداقة بوالدته وترددها علي مسكنهما لزيارتها وعلمه بأنها ميسورة الحال لقيامها بمساعدة والديه ماديا اختمرت في ذهنه فكرة التخلص منها وسرقتها وسرقة ما بحوزتها من مبالغ مالية ومقتنيات ثمينة. وأوضح المتهم أنه عقب استضافة المجني عليها له قام بمغافلتها وتعدي عليها بالضرب باستخدام طفاية سجائر من الصدف ثم قام بخنقها حتي تأكد من وفاتها واستولي علي كمية من المشغولات الذهبية و3 هواتف محمولة و2150 ريالا سعوديا, ثم قام باستبدال القميص الذي يرتديه والملوث بدماء المجني عليها بآخر عثر عليه بمكان الواقعة, وأوضح أنه استغل تواجد المجني عليها بمفردها, وقام عقب مراقبتها بالتسلل إلي مسكنها لتنفيذ جريمة السرقة ولكنها اكتشفت أمره فقام بقتلها خشية قيامها بالإبلاغ عنه.