قال الدكتور محمد شاكر, وزير الكهرباء والطاقة المتجددة: إن الإستراتيجية الخاصة بقطاع الكهرباء في مجال توليد الطاقة الكهرومائية تقوم علي استغلال كل قطرة ماء ممكنة في إنتاج الطاقة الكهربائية, وأيضا في إحلال وتجديد المحطات القائمة لزيادة عمرها الافتراضي. واستعرض الوزير مجموعة من المشروعات التي تعتمد علي الطاقة الكهرومائية كالسد العالي بقدرة2100 ميجا وات, وخزان أسوان(1) بقدرة280 ميجا وات, وخزان أسوان(2) بقدرة270 ميجا وات, وقناطر إسنا بقدرة68 ميجا وات, وقناطر نجع حمادي بقدرة64 ميجا وات, وقناطر أسيوط32 ميجا وات, وذلك بإجمالي القدرة المركبة في الشبكة في إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الكهرومائية بنحو2832 ميجا وات. وتابع قائلا: إن العمل بدأ في محطة توليد قناطر أسيوط بقدرة32 ميجا وات في عام2012, وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع نحو612 مليون جنيه. وحول أعمال التطوير في السد العالي, أكد وزير الكهرباء, أن عدد الوحدات في السد العالي بلغت12 وحدة بقدرة175 ميجا وات, وقدرة مركبة2100 ميجا وات.. وتستطيع أن تنتج سنويا طاقة قيمتها في حدود10 مليارات كيلو وات ساعة سنويا, مضيفا, أننا قمنا بعمل مجموعة من التطويرات حتي عام2016, وهذا ساهم في الحفاظ علي القدرات. وبالنسبة لمحطة توليد كهرباء أسوان(1), قال وزير الكهرباء: إنه توجد بها7 وحدات, وبقدرة40 ميجا وات لكل وحدة. وحول المحطات الكهرومائية متناهية الصغر, أضاف: نحن قمنا بعمل مجموعة من الدراسات الأولية, التي أكدت أن هناك إمكانا للتوليد في أماكن مختلفة, بقدرة150 ميجا وات إلي200 ميجا وات, مؤكدا استعداد بنك التعمير الألماني لتمويل عملية الدراسة لهذا المشروع. وقال الوزير الدكتور محمد شاكر: إن من المشروعات الكبري التي يتم العمل عليها, مشروع توليد الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخرين, موضحا أن قدرة هذا المشروع2400 ميجاوات, ويقع في محافظة السويس, وسيتم استخدام مياه معالجة. وأضاف أن مدة تنفيذ هذا المشروع نحو7 سنوات, مشيرا إلي أن الاستشاري الذي يعمل في هذا المشروع ارتيليا الفرنسي. وأكد, أنه حين يتم الانتهاء من هذا المشروع سيصبح الأكبر في إفريقيا والشرق الأوسط, والثالث علي مستوي العالم, مشيرا إلي أنه من المتوقع خلال أوائل الشهر المقبل أن يتم عقد الاتفاقات الخاصة, والعقود المبدئية لهذا المشروع, والمقرر أن يتم إدراجه أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين الفترة المقبلة. ولفت شاكر إلي أن مشروع توليد الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الضخ, والتخرين سيعمل علي التكامل مع منظومة الطاقة الجديدة, والمتجددة, منوها بأنه سيتم أيضا إنشاء محطتين للضخ والتخرين في شمال الأقصر وأرمنت, وتبلغ قدرة كل محطة نحو2000 ميجاوات, كما تبلغ القيمة التقديرية لكل محطة2.5 مليار دولار. وأكد, أن الوزارة مهتمة جدا بالتنمية في الصعيد, وتحسين مستوي الخدمات فيه, ونعمل منذ فترة علي زيادة قدرة الربط في منطقة شرق العوينات, حتي يتم استصلاح أراض أكثر. وعن الربط الكهربائي مع السودان, قال وزير الكهرباء: إنه تم الاتفاق مع وفد فني من الجانب السوداني علي إنشاء خط ربط, وتم البدء في إنشاء الخط بقدرة100 إلي200 ميجاوات, ويبلغ طوله في الجانب المصري نحو100 كيلو متر تقريبا, مشيرا إلي أنه تم التعاقد مع شركة إل أند دي الهندسية لتنفيذ الربط المصري السوداني, وسيتم الانتهاء منه في أكتوبر المقبل. وأضاف, أنه من المتوقع زيادة القدرة المصدرة للسودان عن طريق تركيب معدات متخصصة جدا لزيادة القدرة إلي600 ميجاوات في المستقبل.
