أثبت مجلس ادارة اتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني ابوريدة( عمليا) قدرته علي التلاعب برابطة الاندية المحترفة والتأكيد دورها الوهمي في ادارة الدوري الممتاز في نفس اليوم الذي انطلقت فيه المسابقة امس.. ومع ضربة البداية قرر المجلس توجيه الشكر لأعضاء المكتب التنفيذي لرابطة الأندية بمناسبة انتهاء فترة عملهم مع اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في المادة(62) من لائحة النظام الاساسي لاختيار أعضاء جدد للموسم الجاري وتشكيل رابطة لموسم(2019/2018) دون ان يحدد موعد هذه الاجراءات( كالعادة) وكأنه يتعمد ان تظل مفاتيح المسابقة الاهم في يده وليست في يد حفنة من الرجال تنتخبهم الاندية ويلعبون دور المجلس الموازي لمجلس ابوريدة. ويتم انتخاب رابطة الاندية عادة قبل بداية الموسم الكروي كي تقوم بدروها في اختيار اللجان الفرعية المشرفة علي ادارة شئون الدوري ومنها لجنة المسابقات والحكام وشئون اللاعبين واللجان الاخري التي لها علاقة بالمسابقة غير أن مجلس أبوريدة ليس لديه اي رغبة في ان تتولي الرابطة كل هذه الاختصاصات ويتحول هو( اي المجلس) الي مجرد مشرف من بعيد!! وسبق لمجلس ادارة الجبلاية ان عطل انتخاب رابطة الاندية المحترفة اكثر من مرة وبالتحديد في الموسمين قبل الماضي والماضي.. ولم يمكن الاندية من اختيار ممثليها وانتخاب المكتب التنفيذي للرابطة الا قبل نهاية الموسم الماضي بشهرين ونصف وبالتحديد بعد ان كانت المسابقة قد حسم لقبها.. وجعل منها رابطة شبه مؤقتة بحكم ان المسابقة انتهت رسميا منتصف مايو الماضي وفور نهاية الدوري اصبحت الرابطة محلولة من تلقاء نفسها تمهيدا لتشكيل مكتب تنفيذي جديد يتولي ادارة الموسم الكروي(2019/2018) وفقا لترشيحات الاندية بمن فيهم الاندية الثلاثة الصاعدة نهاية الموسم الماضي. وبدلا من اصدار قرار من مجلس ادارة اتحاد الكرة باعادة تشكيل المكتب التنفيذي الجديد قبل بداية الموسم الحالي كي يتولي مهام عمله ترك المكتب السابق في مهمته حتي يوم امس الذي اعلن فيها مجلس الجبلاية توجيه الشكر لاعضاء المكتب تمهيدا لانتخاب مكتب جديد في وقت غير معلوم قد يمتد لشهور اخري ويكرر سيناريو الموسم الماضي. وكان المكتب التنفيذي السابق لرابطة الاندية المحترفة برئاسة المهندس محمود الشامي الذي نال المنصب بالتزكية وحصل معه أحمد عثمان علي مقعد نائب الرئيس بالتزكية أيضا الي جانب خمسة اعضاء آخرين هم إسماعيل سليم و عثمان دسوقي والمهندس ماجد نجاتي فضلا عن ممثلي اتحاد الكرة اللواء صفي الدين بسيوني واللواء ثروت سويلم.. بينما تولي مصطفي عزام رئيس لجنة التطوير باتحاد الكرة منصب المدير التنفيذي للرابطة كما تم تعيين مصطفي حسين في منصب المدير المالي.. ولم يمتد عمر المكتب اكثر من شهرين ونصف وربما اقل ولم يكن باستطاعته تنفيذ اي عمل حقيقي يخص ادارة المسابقة المحلية بحكم ان التشكيل جاء في ظل وجود لجان فرعية شكلها مجلس ادارة اتحاد الكرة منذ بداية الموسم الماضي فضلا عن ان الرابطة لم يكن لها عمل حقيقي ولا صلاحيات وكل ما فعلته خلال تلك الفترة القصيرة كان المشاركة في تسليم درع الدوري للبطل. وحاول المهندس محمود الشامي البقاء في ادارة مسابقة الدوري في موسمه الجديد ومنح تراخيص الأندية وانشاء شركات الكرة ومن ثم تطبيق دوري المحترفين لكن اتحاد الكرة لم يمهله ومضي في خطة انهاء عمل الرابطة وترحيل تشكيلها واجراء الانتخابات الداخلية لها لوقت غير معلوم.. وكل ما صنعه الشامي تصنعه في مهمته القصيرة كان اعتماد الموعد الجديد لانطلاق دوري الموسم الجديد رغم ان هذا الموعد اختاره واعلنه مجلس ادارة اتحاد الكرة. تجدر الاشارة الي ان لائحة الرابطة تقضي بتشكيل المكتب التنفيذي سنويا بوجود خمسة أعضاء بالانتخاب ترشحهم الأندية من غير أعضاء مجالس إداراتها علي أن تنطبق عليهم نفس شروط الترشح لمجلس إدارة الاتحاد الواردة بالمادة(30) بجانب عضوين اثنين يرشحهما اتحاد الكرة.. وتتضمن صلاحيات الرابطة عقد الاجتماعات الدورية واختيار اللجنة المسؤلة عن ادارة الدوري الممتاز وتسويق البث التليفزيوني والاعلاني للمسابقة وعمل حساب خاص توزع من خلاله الحقوق الخاصة باندية الدوري الممتاز.. وكل هذه الصلاحيات لم يتحقق منها شيئ. في الوقت ذاته وبعيدا عن تلاعب الجبلاية برابطة الاندية المحترفة.. كانت هناك قرارات اخري اعلنها المهندس أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة الاتحاد والمتحدث الرسمي باسمه وقال ان المجلس دعا إلي عقد اجتماع في الواحدة من ظهر يوم الاثنين المقبل بمقر الاتحاد مع رؤساء أندية القسم الأول وممثلين من وزارتي الشباب والرياضة و الداخلية إضافة إلي الجهات المعنية وذلك سعيا لعودة الجماهير للملاعب. ووافق المجلس علي شروط مسابقات المراحل السنية علي النحو التالي:- مسابقة97 يشارك فيها ثلاثة لاعبين من المقيدين بالفريق الاول ليس من بينهم حارس للمرمي وبالنسبة لمسابقة مواليد2003 تكون المشاركة فيها اختياريا علي أن تبدأ المسابقات عقب عيد الاضحي المبارك.