التلوث والنقص الشديد في مياه الشرب والري وسوء حالة الطرق وتناقض الخدمات.. علامات مميزة لزمام مركز ميت سلسيل, وبالتحديد عزبتا الفتح وعوض طه بالدقهلية اللتين سقطتا من حسابات المسئولين وهو ما استقبل به أهالي العزبتين المحافظ محسن حفظي في أثناء زيارته لهما الخدمات وحسب ما قاله المواطنون من ابناء العزبتين تكاد تكون معدومة علي الرغم من الحاجة الشديدة لها خاصة في مياه الري التي تقوم زراعة الأرز الرئيسية عليها. في البداية يقول عبده البحيري مدرس ان الأهالي قد تقدموا بشكاوي متعددة في جميع وسائل الإعلام حيث نعاني من كارثة تختص بالنقص الشديد في مياه الشرب التي لاتصل إلا لثلاث ساعات يوميا مما يجعلنا نضطر للجوء إلي الترع والمصارف ويضيف أن الأمر لايتوقف فقط عند حدود مياه الشرب ولكن يمتد إلي الصرف الصحي الذي يبث سمومه وسط المنازل التي تكاد تنهار بفعل هذه المياه, ويشير إلي سوء حالة الطريق الوحيد الذي يربط العزبتين بالمركز هو طريق ترابي غير ممهد يتحول إلي طريق من الوحل عند حلول فصل الشتاء وسقوط الأمطار فيعيق وصول الموظفين والأطفال إلي أعمالهم ومدارسهم.. وينتقل للحديث عن المسجد الوحيد بالعزبة ويصفه انه آيل للسقوط, وسبق الحصول علي موافقة مديرية الأوقاف لإحلاله وتجديده منذ عامين ولايزال الحال علي ماهو عليه. من جانبه, قرر اللواء محسن حفظي محافظ الدقهلية وبعد زيارة شاقة للعزبتين صرف500 ألف جنيه لرصف المرحلة الأولي من الطريق لحين ورود الاعتمادات اللازمة والمقدرة بنحو3.5 مليون جنيه, كما قرر مخاطبة وزير الزراعة للتنسيق علي اقامة مطبق للصرف الصحي علي احدي قطع الأراضي الزراعية بعد تبرع احد المواطنين بها علي ان تقوم شركة مياه الشرب والصرف الصحي بتنفيذ المرحلة الأولي علي الفور, كما قرر دراسة بناء مدرسة وإنشاء وحدة صحية تخدم أهالي العزبتين ومخاطبة وزارة الأوقاف لسرعة إحلال وتجديد المسجد الوحيد.