وضعت سناء عينيها علي عنتر منذ أن كانت في المرحلة الثانوية, حيث كانت أمها والجيران يداومون القول علي أن سناء لعنتر, فالأخير وحيد والديه ويرث أكثر من10 أفدنة أرضا زراعية بالإضافة إلي الكثير من الأموال في البنوك ومشروع تجاري كبير تركه والده له هو وشقيقتاه. كان عنتر مطمعا للبنات وأسرهن الذين يعيشون في نفس القرية, وعندما كبرت سناء استطاعت بطريقتها وأنوثتها أن تجتذب عنتر حتي وقع في شباكها دون الحاجة إلي تدخل من أحد.. انتهي عنتر وسناء من دراستهما بعد أن حصل كل منهما علي دراسة جامعية فتقدم عنتر لخطبة سناء وبعدها بعام عقدا القران وتحمل عنتر مصروفات وتجهيزات الزواج بالكامل دون أن تتحمل أسرة سناء أي مصروفات تذكر. بعد مرور عامين تخللهما بعض المشكلات التي مرت سريعا أنجبت فيه الزوجة طفلا جميلا ثم توقفت عن الإنجاب وتفرغت لافتعال المشكلات مع زوجها طمعا في أمواله, حيث طلبت منه أن يكتب لها بعض الممتلكات وقطعة أرض زراعية إلا أنه كان منتبها لكل ذلك رافضا أن يكتب لها أي شيء خاصة أن أحد أقاربه كان له تجربة سابقة مع زوجته وبعد أن كتب لها ممتلكاته قامت بطرده من منزله. كان عنتر حريصا علي ألا يقع في المشكلة نفسها وحرصا منه أيضا علي استمرار علاقته بزوجته التي تحبه.. إلا أنها بمرور الوقت ركبت رأسها وغضبت عند أسرتها أكثر من مرة وكان يقوم بمصالحتها إلي أن جاء اليوم الذي وضعت فيه سناء زوجها في مأزق وقالت له إن كان يحبها بالفعل ويتمسك بها فعليه أن يكتب لها جزءا من ممتلكاته وعندما رفض عنتر أصرت علي طلاقها منه. توقعت سناء أن يلبي عنتر طلباتها إلا أنه رفض الأمر ما دفعها إلي الغضب لدي أسرتها مهددة برفع دعوي خلع أمام محكمة الأسرة لكن عنتر تماسك وأرسل لها مبعوثا من أقاربه لتعود أو تنقطع علاقتهما نهائيا إلا أنها قامت برفع دعوي خلع معتقدة أن عنتر سيحاول إعادتها بشروطها لكنه لم يفعل بل قام بالزواج من أخري بعد أسبوعين فقط من الحكم لها بالخلع.