أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية عن نجاح موسم توريد القمح المحلي هذا العام في شراء3 ملايين و150 ألف طن قمح محلي ذات جودة عالية من الفلاحين بأسعار تتراوح بين570 إلي600 جنيه للإردب حسب درجة النقاوة منذ فتح باب توريد القمح اعتبار من4/15/.2018 وقال الوزير إنوزارة التموين تسلمت نحو3 ملايين و30 ألف طن لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية بالإضافة إلي120 ألف طن قمح صلب صرحت الوزارة لشركات المكرونة التابعة للقطاع العام والخاص بشرائها لتخفيض فاتورة الاستيراد وتثبيت أسعار المكرونة خلال الفترة المقبلة. أضاف أن أربع جهات حكومية ساهمت في إنجاح موسم التوريد هذا العام حيث تسوقت شركات المطاحن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية والمضارب نحو مليون طن وتسوقت الشركة المصرية للصوامع نحو مليون و200 ألف طن وتسوقت الشركة العامة للصوامع نحو125 ألف طن وتسوق بنك التنمية والائتمان الزراعي نحو700 ألف طن وتم سداد كامل مستحقات المزارعين والفلاحين التي بلغت نحو12 مليار جنيه. وشدد الوزير علي التزام جميع الجهات المشاركة في موسم توريد القمح بعمليات التخزين الجيد في الصوامع المجهزة والشون المطورة التابعة للقطاع في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي باستكمال المشروع القومي للصوامع للحفاظ علي المخزون الإستراتيجي وتقليل الفاقد من القمح نتيجة سوء التخزين. وأشار الوزير إلي أن الاستعدادات والإجراءات الصارمة التي اتخذتها وزارة التموين والتجارة الداخلية بالتعاون مع وزارة الزراعة والمحافظين ساهمت بشكل كبير في نجاح موسم التوريد, لافتا إلي أن غرفة العمليات المركزية بوزارة التموين تابعت عمليات التوريد مع الجهات المسوقة علي مدار الساعة للتأكد من سلامة الإجراءات وتسهيل حصول الفلاحين علي مستحقاتهم وتمت الاستجابة لكل الشكاوي. وقال شريف باسيلي رئيس الشركة القابضة للصوامع للأهرام المسائي أن الموسم الحالي لن يزيد علي3 ملايين و100 ألف طن, وأرجع انخفاض إنتاجية الموسم الحالي للقمح إلي عوامل تتعلق بالتقلبات الشديدة للطقس ما بين طقس شديد الحرارة وشديد البرودة, مما أثر تأثيرا كبيرا علي موسم الحصاد خاصة بعد سقوط أمطار مفاجئة. وقال إن إنتاجية الفدان في الموسم الماضي تراوحت مابين18 و20 طنا مقابل21 و14 طنا للموسم الحالي. وحول ما حدث في موسم2016; قال رئيس الشركة القابضة للصوامع- إحدي شركات وزارة التموين والتجارة الداخلية- إن موسم2016 لم يكن موسما فعليا وحقيقيا بسبب عوامل كثيرة منها الشون الترابية وعدم تسجيل ما يتم توريده وأن ما كان يتم تسجيله علي الورق كان مختلفا كثيرا.