بدأت الأحزاب في الاستعداد للاحتفال بالذكري الخامسة لثورة30 يونيو من خلال عقد اجتماعات داخل مقراتها, لتحديد آلية وشكل إحياء ذكري الثورة. وقال الدكتور ياسر الهضيبي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد: إن الحزب سيعقد اجتماعا لهيئته العليا اليوم; لمناقشة عدد من الأمور التي تخص الحزب, ومنها الدعم المالي, وتقوية الحزب, وكذلك استعداد بيت الأمة للاحتفال بذكري ثورة30 يونيو. وأضاف لالأهرام المسائي, أن مصر بعد30 يونيو انتقلت من شبه دولة إلي دولة, ومن الخوف إلي الأمان, ومن اقتصاد مترهل إلي اقتصاد بدأ خطواته الأولي نحو الإصلاح الاقتصادي الجديد, كما أن مصر انتقلت من دولة طاردة للاستثمار والسياحة إلي دولة جاذبة للاستثمار والسياحة بعد تمهيد الطرق والكباري وتقوية البنية التحتية, خاصة الكهرباء, واستتباب الأمن, ودحر الإرهاب. من جانبه قال حسام الخولي الأمين العام لحزب مستقبل وطن: إن30 يونيو سيكون يوم احتفال للجميع بنزول الشعب المصري, ورجوع مصر إلي طبيعتها, لكن الحزب لم يستقر حتي الآن علي شكل الاحتفال الذي سيخصصه لذكري الثورة. وأضاف أنه علي الرغم مما عانته مصر اقتصاديا لفترة طويلة, لكن ما يهمنا أن الدولة المصرية عادت لقيمها الطبيعية وشعبها وبدأت تتكامل فيها المؤسسات وتقوم علي بناء وإصلاح اقتصادي جديد. وقال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار: إن الحزب سيكون له تواجد بصورة مختلفة, مؤكدا أن مصر بعد30 يونيو ولدت من جديد بمنظومة ومفهوم مختلف, وقامت علي تغيير كل ما هو قديم, مشيرا إلي أن30 يونيو ليست ثورة علي الإخوان فحسب, وإنما كانت ثورة في مختلف مفاصل الدولة ومنها: المجال الاقتصادي, التعليم, والصحة وغيرها من المجالات الأخري. وقال اللواء محمد الغباشي مساعد رئيس حزب حماة الوطن: إن الحزب سيعقد اجتماعا للهيئة العليا غدا لتحديد الأنشطة والإجراءات التي سيتم تنظيمها في الاحتفال بهذا اليوم. وأضاف أن هناك تطورا كبيرا حدث بعد ثورة30 يونيو سواء في إطار الإجراءات التي تمس حياة المواطن المعيشية أو غيرها, فبعد أن كان لدينا اقتتال يومي أمام محطات الوقود وحدوث عدة معارك وإصابات لندرة السولار والوقود وأنبوبة البوتاجاز, أصبح الآن هناك اختلاف كبير.