لم يستطع قلب سماح الصغير أن يتحمل فبعد أن أنهت فرش شقتها علي مدار أسبوع, جاء يوم الزفاف وشعرت بتوتر شديد ظلت بسببه24 ساعة دون تناول أي طعام فسقطت جثة هامدة بمجرد دخول شقتها مع عريسها. كانت سماح ابنة ال17 ربيعا, في قمة سعادتها فلم تنم ليلتها مستعدة لاستقبال اليوم الذي سيحول مسار حياتها فقد انتهت للتو من فرش شقتها وجاء اليوم الموعود وتوجهت الي الكوافير ومعها صديقاتها وهن يحملن فستان الزفاف الأبيض وفي طريقهن قررت الفتيات شراء بعض المأكولات لكن سماح رفضت تناول أي نوع من الطعام لشعورها بالتوتر الشديد. في قاعة الأفراح جلست في الكوشة وابتسامتها تضيء وجهها وانهمكت في الرقص مع عريسها وتجاهلت الآلام التي كانت تداهم معدتها وتحاملت علي نفسها حتي تصل الي منزل الزوجية. عقب انتهاء الحفل أغلق العروسان باب شقتهما وفجأة تحول الحلم إلي كابوس وسقطت سماح علي الأرض فجأة دون أن تنطق بكلمة; وحاول زوجها إفاقتها لكن دون فائدة فنقلها إلي المستشفي. كان اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية, تلقي إخطارا من العميد محمد شرباش, مدير مباحث الدقهلية, يفيد بتلقي الرائد احمد توفيق رئيس مباحث مركز شرطة المنصورة بلاغا بوفاة عروس ليلة زفافها إثر هبوط حاد وبالفحص تبين وفاة سماح.أ. أس17 عاما, طالبة ومقيمة بميت خيرون بعد انتهاء حفل عرسها فور وصولها لمنزل الزوجية, وذلك عقب قيام زوجها محمود. م. جس28 عاما, نقاش, مقيم بسلنت دائرة مركز المنصورة, بنقلها للمستشفي.