يلتقي في الرابعة عصر اليوم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم نظيره السعودي علي ستاد فولجوجراد أرينا, في الجولة الثالثة والأخيرة من مواجهات المجموعة الأولي بكأس العالم بروسيا, والمباراةتحصيل حاصل إثر خروج المنتخبين من الدور الأول في المونديال بعد خسارة منتخبنا أمام أوروجواي وروسيا بهدف دون رد وثلاثة أهداف لهدف وخسارة السعودية بخمسة أهداف دون رد أمام روسيا وبهدف دون مقابل في مواجهة أوروجواي, في الجولتين الماضيتين, إلا أن بعض الأمور المعنوية أضفت أهمية علي اللقاء أبرزها بحث منتخبنا عن تحقيق الانتصار الأول للكرة المصرية في المونديال في المشاركة الثالثة, وتحسين صورة الفراعنة بعد الهزيمتين الماضيتين, والثأر من المنتخب السعودي الذي ألحق بمنتخبنا خسارة ثقيلة في كأس العالم بالقارات بالمكسيك قبل19 عاما, وتحديدا في يوليو من عام1999 بخمسة أهداف لهدف, في آخر لقاء رسمي جمع المنتخبين, كما أن المواجهة ستحدد بشكل كبير مصير الأرجنتيني هيكتور كوبر من البقاء علي رأس الجهاز الفني للفراعنة علي ضوء النتيجة التي سيحققها في مواجهة مواطنه خوان أنطونيو الذي يتولي القيادة الفنية للأخضر. وأصيب معسكر المنتخب بالارتباك بعد الأنباء التي ترددت عن الاعتزال الدولي لمحمد صلاح قلب هجوم منتخبنا وهداف ليفربول الإنجليزي, قبل أن ينفي مسئولو اتحاد الكرة هذه الأنباء. وفي المقابل لا تختلف الأهداف السعودية كثيرا, وإن كان المنتخب الشقيق, بقيادة الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي, يبحث عن الفوز الثالث في تاريخ مشاركاته في الحدث الكروي الأهم علي وجه الكرة الأرضية. والأول في هذه النسخة.