استقبل الرئيس اللبناني العماد ميشال عون, بقصر بعبدا مساء أمس, رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاث, وهم: البابا تواضروس الثاني ومار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك السريان والكاثوليكوس آرام الأول لبيت كيليكيا الكبير بلبنان. وقال القمص بولس حليم, المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية: إن الرئيس اللبناني افتتح المقر البطريركي الجديد للكنيسة السريانية الأرثوذكسية بالعطشانة بلبنان أمس, وشارك في حفل الافتتاح البابا تواضروس الثاني. وأضاف كلمته أمس: يسرني أن أكون حاضرا افتتاح مقر جديد لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بما يحمل هذا الحدث بتشبث بالأرض والجذور وتثبيت للوجود والهوية من حيث هو رد علي كل محاولات تفريغ المشرق من بعض مكوناته ورسالة واضحة لمن خطف المطرانين العزيزين يوحنا إبراهيم ابن هذه الكنيسة وبولس اليازجي. وأكد أن المشرق هو مهد الفكر الديني, أعطي العالم الديانات الكونية وأوصلها لجميع الشعوب والأعراق ولطالما كان نموذجا في التعددية والتسامح الديني, وقد عاش المشرقيون تنوعهم وصاروا نموذجا فريدا للتفاعل الثقافي والغني الروحي والمعرفي ويقتضي علينا المحافظة عليه وحمايته في إطار احترام حرية المعتقد والاختيار.