لجأ سمير حلبية رئيس مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي إلي تهدئة الأمور مع حسام حسن المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم, علي خلفية الأزمة التي اشتعلت بين الجانبين أخيرا إثر اتهام المدير الفني لرئيس النادي بالتباطؤ في تدعيم صفوف الفريق بلاعبين جدد وإهدار فرصة ضم أكثر من لاعب علي أعلي مستوي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية, بدعوي عدم توافر السيولة المادية لينتهي الأمر بتدخل اللواء عادل الغضبان لحل الأزمة, وإنقاذ الفريق من عواقب الارتباك خاصة أن المصري يمثل الكرة المصرية في النسخة الحالية لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية. وجاءت تصريحات سمير حلبية أمس لتكون ترجمة لهذا الواقع بعد أن أكد أنه لن يتأخر عن تدعيم الفريق وتلبية احتياجات حسام حسن في الفترة المقبلة, مشيرا إلي أن ذلك سيتم عقب اجتماعه مع المحافظ في الساعات المقبلة. وعن المفاوضات مع إيهاب جلال المدير الفني السابق للزمالك ومصر المقاصة والإسماعيلي ليقود الفريق البورسعيدي خلال المرحلة المقبلة خلفا لحسام حسن, أكد عدم وجود أي مفاوضات مع جلال, مشيرا إلي أن المجلس يدعم حسام حسن. وقال حلبية: كثيرا ما كنا نتعرض لأزمات مالية وكنت أتحمل بشكل شخصي سد النقص المالي, حتي لا يتأثر الفريق بالسلب. وأوضح أنه سيبذل قصاري جهده خلال المرحلة المقبلة لتوفير معسكرات مغلقة للفريق, ليسهم في إحداث التجانس بين القدامي والجدد, ولإتاحة الفرصة للجهاز الفني لعلاج أوجه القصور والجوانب السلبية التي شابت أداء الفريق خلال الموسم المنقضي ولزيادة الإيجابيات بشكل يؤهل المصري للمنافسة القوية علي التتويج بالنسخة الحالية لبطولة الكونفيدرالية, والدخول بقوة ضمن دائرة المنافسة علي درع الدوري الموسم المقبل. وعن تقدم محمد قابيل عضو مجلس الإدارة باستقالته علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك, أكد رئيس النادي أن هذه الاستقالة تخصه وحده, فاللوائح تنص علي التقدم بالاستقالات المكتوبة إلي مجلس الإدارة واللجنة الأوليمبية والاستقالات علي الصفحات الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي من الأمور غير المعترف بها, وفي مثل هذا التوقيت فإن الاستقالات تعتبر هروبا من المسئولية التي علي الجميع التكاتف لتحملها بناء علي العهد الذي قطعه جميع أعضاء مجلس الإدارة علي أنفسهم. وفي المقابل قال حسام حسن: نقدر مجلس الإدارة وندرك قيمة النادي المصري وجماهيره.. ولكن سياستي تتمثل في ضرورة مصارحة عشاق هذا الكيان بوضع فريقهم ومتطلباته.