تصاعدت حدة أزمة حسام حسن المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري وسمير حلبية رئيس مجلس إدارة النادي, وشهدت الساعات الأخيرة بعض الأحداث التي تجسد هذا الواقع السلبي الذي يهدد الفريق البورسعيدي, الذي يمثل الكرة المصرية في النسخة الحالية من بطولة الكونفيدرالية. ورغم تدخل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بقوة لاحتواء الأزمة لإعادة الاستقرار للفريق البورسعيدي بتعهده بتدعيم النادي في إطار مساعدة مجلس الإدارة لتدعيم صفوف الفريق بعناصر جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية, إلا أن مجلس الإدارة فتح قنوات التفاوض, بقوة مع إيهاب جلال المدير الفني السابق للزمالك ومصر المقاصة والإسماعيلي ومهاجم المصري والإسماعيلي في التسعينيات ومطلع الألفية الثالثة, مما أثار غضب أعضاء مجلس الإدارة, وبدأت الاستقالات في الظهور تضامنا مع حسام حسن. وأولي هذه الاستقالات جاءت عن طريق محمد قابيل عضو مجلس إدارة النادي البورسعيدي وأعلنها علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وجاء في منشور الاستقالة: أعلن استقالتي من مجلس ادارة النادي المصري ويعلم اللهانني لم أقصر لحظة واحدة في خدمة النادي الذي أعشقه لرسم الفرحة والسعادة علي وجوهكم.. وأشكر جماهير بورسعيد لمساندتها دائما لي ودائما أنا خادما لكم وللنادي المصري حتي وانا خارج المنظومة.. الشكر كل الشكر للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والجهاز الفني المخلص بقيادة التوأم. وحتي الآن لم يتقدم قابيل باستقالة مكتوبة الي الجهة الإدارية أو محافظ بورسعيد. وعلم محرر الأهرام المسائي أن استقالة محمد قابيل لن تكون الأولي وحاول عضو آخر التقدم باستقالته, إلا أن والده رفض التقدم باستقالته نجله والذي أكد له أنه هروب من المسئولية. ومن المنتظر ان ينفرط عقد المجلس في حالة تقدم علي الطرابيلي أمين الصندوق باستقالته وهو احد المساندين لدعم حسام حسن.