ما ينوب المخلص إلا.. القتل

كانت سعيدة جدا ودبلة الخطوبة تزين إصبع يدها وهي علي موعد مع خطيبها وأمام مرآتها كانت تتزين. كانت تلك المرة الأولي التي ستخرج فيها برفقة خطيبها وذلك لاقتراب موعد زفافهم وستذهب معه لحجز قاعة الأفراح فقد كانت أسرتها تمنعها من الخروج تمسكا بالتقاليد وما أن وطأت قدمها الشارع حتي شعرت بأن هناك من يتابعها وارتبكت وشعرت انها أخطأت بنزولها للشارع قبل ان يأتي خطيبها لاصطحابها والتفتت لتجد هؤلاء الفتية يتابعونها وظهر خطيبها فشاهد خطيبته فريسة لهؤلاء الفتية يضايقونها بألفاظ مبتذلة ففارت الدماء في عروقه لتقع مشادة بينه وبينهم واشتدت حدة المشادة حتي استطاع الجيران فك الاشتباك.
انتهت المشكلة ولكن هؤلاء الفتية قرروا الانتقام من الخطيب وابن عمته وتربصوا بهما وبحوزتهم سلاح أبيض حتي تصادف مرور ابن عمته بمنطقة البندر لتقع مشاجرة حادة واخرج احدهم سلاحه الأبيض ليطعنه عدة طعنات نافذة. كان اللواء محمد حجي مدير امن الدقهلية, تلقي إخطارا من العميد محمد شرباش مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ من مستشفي السنبلاوين العام, بوصول باسط ع. ا21 سنة ميكانيكي ومقيم قرية نوب طريف التابعة لدائرة المركز جثة هامدة, اثر عدة طعنات نافذة وعلي الفور انتقل الرائد احمد فريد رئيس مباحث المركز, الي مكان البلاغ وبالفحص تبين, نشوب مشاجرة بين المجني عليه وبين ثلاثة آخرين بسبب خلافات قديمه. وبسؤال والد المجني عليه اتهم كلا من عادل ا. ا 20 سنة وساهر م. ف2. 20 سنة وادهم ا. س20 سنة وجميعهم مقيمون بالسنبلاوين وتم تحرير محضر بالواقعة وضبط جميع المتهمين, وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة فتم تحرير محضر بالواقعة وإحالتهم الي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.