يسابق محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي الزمن لحسم هوية المدير الفني للفريق الكروي الاول بالنادي والمقرر له خلافة حسام البدري المدير الفني في غضون48 ساعة أملا في تهدئة الرأي العام من صدمة الخسارة أمام كمبالا سيتي الأوغندي والتأكيد علي بناء سياسة جديدة للكرة الأهلاوية في السنوات المقبلة. وشهدت الساعات الأخيرة دخول أسماء جديدة حسابات محمود الخطيب من بينها فرانك ريكارد المدير الفني السابق لمنتخب السعودية, والذي قاد فريق برشلونة الإسباني لعدة سنوات في الألفية الثالثة, بالاضافة إلي نيستور أورتيجا المدير الفني الأرجنتيني. وكانت ادارة الأهلي انقسمت في الساعات الأخيرة حول تعيين الهولندي تين كات المدير الفني السابق لفريق الجزيرة الإماراتي الذي انهي عقده مع ناديه منذ ساعات بسبب حصول الفريق الإماراتي معه علي المركز السابع في الدوري وهو مركز متواضع يخشي معه من عدم اقتناع الجماهير بصفقة التعاقد مع الخواجة الهولندي رغم انه كان مرشحا للمنصب بقوة, طيلة الأسابيع الماضية مدعوما من عضو في المجلس. وشهدت أروقة الأهلي انقساما حول استقدام جيسفالدو فيريرا المدير الفني للسد القطري بسبب تقدم سنه72 عاما وعمله في الزمالك رغم تحقيقه العديد من الانجازات, تخوفا من فشل تجربته علي طريقة مايكل ايفرت, وظهرت أيضا أصوات معارضة للتعاقد مع كريستيان جروس المدير الفني السويسري الذي كان قريبا من التعاقد مع الزمالك قبل أيام بسبب اصرار الأخير علي العمل في جهاز فني أجنبي بالكامل. وعاد اسم الأرجنتيني رامون دياز المدير الفني السابق للهلال ليثير ازمة في الترشيحات بسبب اعتماده علي نجله كمساعد أوحد واثارة الأخير ازمات في الهلال الموسم المنقضي تسببت في اقالته. وأبدي بعض أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي تحفظهم علي السيرة الذاتية لليوناني جورجيوس دونيس المدير الفني الحالي لأبويل نيقوسيا القبرصي والذي سبق له تولي قيادة فريقي الهلال السعودي والشارقة الإماراتي وأتروميتوس اليوناني, وذلك بسبب ضعف السيرة الذاتية لدونيس لتصرف الإدارة النظر عن خلافته لحسام البدري المدير الفني المعتذر عن عدم الاستمرار علي رأس الجهاز الفني للفريق. في الوقت ذاته يلقي المدير الفني اليوناني تأييدا من فريق آخر داخل مجلس الإدارة خاصة أنه حقق نتائج جيدة وهو علي رأس أبويل نيقوسيا القبرصي في دوري أبطال أوروبا. .. والمجلس يحقق في خناقات كمبالا بدأ مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب في التحقق من مدي صحة الأنباء التي نمت إلي علم إدارة القلعة الحمراء بحدوث مشادة عنيفة بين حسام البدري المدير الفني السابق للفريق وبين الغالبية العظمي من اللاعبين قبل وبعد مباراة كمبالا سيتي الأوغندي علي ستاد لوجوجو بالعاصمة الأوغندية كمبالا في الجولة الماضية من عمر منافسات دور ال16 المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا, التي خسرها الأهلي بهدفين دون رد لتضعف أسهمه في التأهل إلي دور الثمانية الإفريقي, بعد أن اتهم البدري اللاعبين بتعمدهم التراخي أمام بطل أوغندا للإطاحة به من علي رأس الجهاز الفني بعد أن وصلت العلاقة بينه وبين الغالبية العظمي من نجوم الفريق إلي مرحلة الانهيار, بشكل أثر علي نتائج الفريق بالسلب وأدي إلي إضعاف موقفه في التأهل إلي دور الثمانية للبطولة القارية بعد الهزيمة الموجعة أمام بطل أوغندا والتي سبقتها خسارة نقطتين بالتعادل السلبي مع الترجي الرياضي التونسي علي ستاد الجيش المصري ببرج العرب في الجولة الأولي من دوري المجموعات, وذلك بعد أن تلقي الفريق هزيمتين الأولي أمام الزمالك بهدفين لهدف في الدوري الممتاز, قبل أن يخرج الفريق من دور ال16 لكأس مصر بالهزيمة أمام الأسيوطي سبورت بهدف دون رد ويهدر فرصة الاحتفاظ باللقب المحلي, وذلك بسبب العلاقة المتردية بين المدير الفني ولاعبيه التي وصلت كما علم مسئولو النادي إلي معايرة اللاعبين بعدم قدرتهم علي تحقيق الانتصارات بدون المغربي وليد أزارو رأس الحربة الموجود في بلاده حاليا للعلاج من إصابته بالعضلة الخلفية. وكان بعض أعضاء الجهاز الفني نقلوا إلي حسام البدري وجود اتصالات بين لاعب مخضرم يشغل مركز وسط الملعب وبين مسئول بارز في الإدارة اشتكي فيها اللاعب من مديره الفني وسوء توظيفه في الملعب, مازاد من غضب البدري ودفعه للدخول في صدام مع لاعبيه قبل مباراة كمبالا سيتي وعقب انتهاء المباراة, وزاد من قوة تلك الأنباء استبعاد أحمد فتحي المدافع الأيمن قبل انطلاق مباراة بطل أوغندا بدقائق قليلة بدعوي إصابته برشح في الركبة في الوقت الذي يتحدي فيه البدري الجميع بأن اللاعب سيشارك في تجمع المنتخب المقبل وسيؤدي التدريبات ضمن صفوف الفراعنة بشكل طبيعي, بجانب إهدار وليد سليمان لركلة الجزاء التي احتسبها الحكم الجنوب إفريقي فيكتور جوميز في الشوط الأول لمصلحة الأهلي, بجانب الحالة المعنوية والبدنية المتردية التي ظهر عليها بقية اللاعبين في المستطيل الأخضر أمام فريق تعتبر مشاركته في دوري المجموعات أحد أفضل إنجازات الكرة الأوغندية. فرحة المعارين الأمل يعود لمتعب ومارسيلو والشيخ وبركات أثار قرار اعتذار حسام البدري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عن عدم الاستمرار علي رأس الجهاز الفني للفريق عقب الخسارة التي تلقاها الأهلي أمام كمبالا سيتي الأوغندي بهدفين دون مقابل علي ملعب الأخير في الجولة الماضية من دوري المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا, فرحة عارمة بين عدد من اللاعبين خاصة المعارين وأبرزهم عماد متعب رأس الحربة المخضرم المنتهية فترة إعارته في فريق التعاون السعودي, الذي عادت آماله بقوة في إنهاء مسيرته بالقلعة الحمراء بعد أن كان استمرار البدري يقف حائلا أمام تحقيق اللاعب هذا الأمل بعد أن انهارت العلاقة بينهما في الفترة الأخيرة لتصل إلي حد تجنبهما الحديث خلال مباراة أياكس أمستردام الهولندي في اعتزال حسام غالي قائد الفريق بالإمارات. ولم يتوقف الأمر عند متعب بل امتد إلي عدد آخر من اللاعبين الذين قرر البدري استبعادهم نهائيا لعدم حاجته إلي جهودهم مثل عمرو بركات صانع الألعاب المعار إلي الشباب السعودي والذي كان البدري يتعمد دائما الادعاء بعدم معرفته باسمه ليشير إلي أنه لم يعد لاعبا بالأهلي, فيما بدأ حسين السيد مارسيللو المدافع الأيسر وأحمد الشيخ المنتهية فترة إعارتهما إلي الاتفاق السعودي في الاستعداد للعودة إلي القلعة الحمراء في الفترة المقبلة بعد أن فقدا الأمل في الانضمام إلي القلعة الحمراء بناء علي تقييم حسام البدري لهما. رعب الشناوي انتاب القلق الشديد محمد الشناوي حارس مرمي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي علي مصيره داخل الفريق بعد استقالة حسام البدري المدير الفني السابق الذي حصل الشناوي في عهده علي فرصة حراسة عرين الفريق بطل الدوري بشكل أساسي مستفيدا من الخلاف بين البدري وشريف إكرامي الحارس الأساسي السابق الذي تراجع للترتيب الثالث في وقت من الأوقات. ويخشي الشناوي من تدعيم إكرامي من بعض أعضاء الجهاز الفني لدي المدرب الأجنبي الجديد الذي من المنتظر أن يقود الفريق خلال الأيام المقبلة خلفا للبدري, خاصة أن المشاركة بشكل أساسي للشناوي منحته فرصة أن يكون ضمن حراس الصف الأول للمنتخب الوطني الذي يستعد للمشاركة في كأس العالم بروسيا. أيوب علي أعتاب الرحيل أصبح أحمد أيوب المدرب العام للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي يقضي أيامه الأخيرة في القلعة الحمراء, بعد رحيل حسام البدري المدير الفني السابق عقب الهزيمة أمام كمبالا سيتي الأوغندي, بعدأن علم المدرب العام, القائم بأعمال المدير الفني حاليا, أن مباراة المصري البورسعيدي المقررة يوم الأحد المقبل ضمن مؤجلات الدوري تعتبر الأخيرة له بالجهاز الفني, خاصة أن المدرب الأجنبي الذي من المنتظر أن يتولي مهمة قيادة الفريق خلفا للبدري من الوارد بقوة أن يعتمد علي أحد مواطنيه ليكون مدربا عاما.