واصلت وزارة الصحة والسكان, تطوير المنظومة الصحية بإنهاء المشكلات التي ترتبط بالبسطاء من المرضي بشكل مباشر, حيث بدأت الوزارة أولي خطوات حل أزمة قوائم الانتظار في العمليات الجراحية الكبري بمضاعفة عدد العمليات التي يتم إجراؤها بالمستشفيات خاصة عمليات القلب المفتوح. وعقد الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان اجتماعا, مساء أمس, مع الدكتور شريف وديع مستشار الوزير للرعايات, والدكتور علي حجازي مساعد الوزير لشئون التأمين الصحي, والدكتور أحمد محيي رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة, والدكتور علاء عوض رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية, والدكتور هاني نصر أمين عام هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية, وذلك بمقر المعهد القومي لتدريب الأطباء, لوضع إستراتيجية جديدة للقضاء علي قوائم الانتظار في العمليات الكبري. وقرر وزير الصحة, إنشاء إدارة جديدة مميكنة تكون تبعيتها لقطاع مكتب الوزير لمتابعة قوائم الانتظار لعمليات جراحة القلب وعمليات المفاصل الصناعية وزراعة القوقعة والرمد, بجميع مستشفيات الجمهورية, مؤكدا أن هذه الإدارة ستعمل علي إنهاء قوائم الانتظار في تلك التخصصات. ومن جانبه, أوضح الدكتور خالد مجاهد, المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان, أن هذه الإدارة ستشرف عليها الدكتورة ماجدة طنطاوي, رئيسة الإدارة المركزية للطب العلاجي, وممثلون عن هيئة المستشفيات التعليمية والمؤسسة العلاجية وأمانة المراكز الطبية المتخصصة وهيئة التأمين الصحي. وأشار مجاهد إلي أن النظام المميكن بالإدارة الجديدة سيساعد علي حصر المستشفيات التي تزيد فيها نسب انتظار المرضي لتوزيعهم علي مستشفيات أخري ذات كثافة أقل, فضلا عن حصر المستلزمات الطبية المستخدمة في العمليات ومعرفة أرصدتها لتعويض أي عجز علي الفور, وبذلك سيصبح لدي الوزارة نظام عادل في توزيع المرضي علي المستشفيات مما سيسهم بشكل كبير في إنهاء قوائم الانتظار.