انتهت أزمة سيد معوض لاعب الناحية اليسري بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بعدما غضب اللاعب بشدة عندما استبدله البرتغالي مانويل جوزيه. بعد نهاية الشوط الأول من مباراة سموحة وانتهت بالتعادل2/2, وشعر اللاعب بأنه يتم سحبه بغض النظر عن حقيقة مستواه ومدي حاجة الفريق لجهوده, وتحدث مع جوزيه ثم غادر ستاد القاهرة دون الانتظار حتي النهاية مع الفريق, وهو ما اعتبره سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي قمة الاعتراض غير اللائق وعدم احترام للجهاز والفريق, لذا وجبت معاقبته بالحرمان من المران أمس وتوقيع عقوبة مالية مغلظة عليه لن تقل عن خمسين ألف جنيه, بجانب اعتذاره أمام الجميع للجهاز الفني وسيعود للمشاركة في مران اليوم. وقال سيد عبد الحفيظ إن الأهلي لم يستغن عن معوض وهو مستمر, لكن لم يقل مستمر إلي متي, وهذه الواقعة جعلت موقف معوض في الأهلي غير مأمون, وهو من فترة غير مأمون, فلعب جوزيه بأحمد فتحي في الشمال في لقاء الزمالك والشوط الثاني من لقاء سموحة وهو في أزمة أيضا لها اشارات وهي أن جوزيه لا يثق كثيرا في معوض وبالتالي باتت فرص استمراره في الأهلي ليست كبيرة. معوض رفض الكلام ورفض الرد علي أي اتصالات تليفونية طوال يوم أمس تطبيقا لقرار الصمت الذي فرضه عليه الأهلي بعد واقعة رحيله من ستاد القاهرة عقب تغييره في نهاية الشوط الأول. من ناحية أخري, سيطرت علي الجهاز الفني بقيادة مانويل جوزيه حالة من الغضب بسبب سوء الأداء في لقاء سموحة, الذي كاد ينتهي بخسارة غير منتظرة للفريق, وهو قاب قوسين أو أدني من التتويج بلقب الدوري للموسم السابع علي التوالي, وعقد جلسة مع اللاعبين قبل مران الأمس, وكانت جلسة مطولة حتي إن موعد بدء المران الساعة السادسة مساء تأخر بسبب هذه المحاضرة الطويلة جدا, والتي أفاض فيها جوزيه في الحديث عن لقاء سموحة وما حدث فيه وحدد أخطاء العديد من اللاعبين وعدم تنفيذهم للمطلوب منهم, ومنح بعض اللاعبين فرصة أ خيرة في لقاء المقاولون العرب لاظهار قدراتهم مع الفريق, وإلا سيكون له تصرف آخر في المرحلة المقبلة. ورغم هذه الحالة التي كان عليها جوزيه, إلا أنه لم يوقع أي عقوبات علي اللاعبين رغم الأداء غير المتوقع أمام سموحة وتأجيل الحسم للقاء المقاولون العرب بعد غد الخميس في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الممتاز. وكان فريق الأهلي قد استأنف تدريباته أمس بلا راحة عقب لقاء سموحة استعدادا للقاء المقاولون العرب, وهو اللقاء الذي سيتوج فيه الفريق بدرع الدوري هذا الموسم إذا ما حقق الفوز دون انتظار للجولة الأخيرة, اللاعبون الأساسيون أدوا مرانا خفيفا, وأشرف بيدرو المدرب العام بالأهلي علي تدريبات لاعبي الفريق الذين لم يشاركوا في لقاء سموحة, وأكمل المران بتقسيمة في النهاية بمنطقة منتصف الملعب بعد تدريبات الكرة كالتسديد عن بعد والتسليم والتسلم, وتم تقسيم اللاعبين إلي مجموعتين إحداهما ضمت مؤمن جابر في حراسة المرمي وعبد الحميد شبانة ووائل جمعة ومحمد ناجي جدو وأمير سعيود وأحمد نبيل مانجة وأسامة حسني ومحمد شوقي, فيما ضمت الثانية الحارس محمود أبو السعود ومحمد سمير وبيدرو وحسام عاشور وشهاب الدين أحمد وأيمن أشرف وأحمد العش ومحمد أبو تريكة. علي صعيد آخر, قال سيد عبد الحفيظ: الأهلي لم يمنع لاعبيه وكل ما حدث باتفاق مع اتحاد الكرة وضياء السيد المدير الفني لمنتخب الشباب, ونحن لدينا سبعة لاعبين منهم ثلاثة فقط معنا وسمحنا بأربعة للتفرغ للمنتخب, وسيلحق الثلاثي رامي ربيعة وأيمن أشرف وأحمد نبيل مانجا بالفريق في كولومبيا دون تأخير, فالبطولة مازال أمامها25 يوما حتي تنطلق والأهلي في حاجة لجهود لاعبيه ولا توجد مشكلة ونحن نتعاون مع كل المنتخبات الوطنية من أجل مصر, ولا يمكن أن نمنع لاعبا من اللعب مع أي منتخب مهما كانت الحاجة إليه, لكن مادام هناك متسع من الوقت فلا توجد مشكلة من أن يستفيد الأهلي من لاعبيه. وسيطر القلق علي ثلاثي الاهلي ومنتخب الشباب احمدنبيل( مانجا) ورامي ربيعة وأيمن أشرف بعد أن أعلن ضياء السيد المدير الفني لمنتخب الشباب أنه سيعتمد في مونديال كولومبيا فقط علي اللاعبين الذين انتظموا في معسكري البرتغال وكوستاريكا ويضم الفريق الوطني من الاهلي محمدعبدالفتاح( تاحة) وأحمد حسن( كوكا) وحسين السيد. ويأتي قرار ضياء السيد في إطار الأزمة بين جهاز المنتخب والأهلي. ومن جانبه, أكد أحمدحسن محور ارتكاز الأهلي أن أداء الفريق في مباراة سموحة الأخيرة كان ظرفا استثنائيا لعدة عوامل أهمها حرارة الجو ووجود عدد كبير من الغيابات التي تمثل عصب الفريق للإصابة والإيقاف مثل محمدناجي( جدو) ووائل جمعة وحسام عاشور بالاضافة لغياب محمد أبوتريكة ومحمد شوقي وأحمد شكري, مشيرا إلي أن المجموعة التي شاركت في المباراة أدت بقوة وكافحوا من أجل عدم هزيمة الأهلي. ورفض أحمد حسن الافصاح عن العروض التي تلقاها, وقال إن تلقيه عروضا أمر طبيعي لأنه لاعب محترف ينتهي عقده مع ناديه بنهاية الموسم الحالي. ومن المقرر أن يلتقي اليوم منتخب الشباب مع نظيره البرتغالي في المباراة الودية الأولي بين الفريقين في إطار استعدادات منتخب الشباب للمشاركة في كأس العالم في كولومبيا.