كشفت دراسة لفيزا العالمية أن المسافرين مصر ودول من الشرق الأوسط يفضلون الحصول علي العملة المحلية للمقاصد السياحية التي يتوجهون لها لقضاء عطلاتهم من خلال مرافق مثل ماكينات الصراف الآلي عند وصولهم لهذه الوجهات للراحة والأمان وتوافر هذه الماكينات. وعبر المسافرون عن أنهم يفضلون ذلك عن حمل مبالغ كبيرة من الأموال عند سفرهم من بلدتهم. وأشارت الدراسة التي شملت ثماني أسواق بما في ذلك جنوب أفريقيا وروسيا وأوكرانيا وكرواتيا والسعودية ومصر والإمارات والكويت, إلي أن المسافرين من الكويت سحبوا معظم المبالغ النقدية أثناء تواجدهم في وجهتهم1853 دولارا خلال آخر رحلة إلي الخارج, وتبعهم المسافرون من المملكة العربية السعودية1791 دولارا, ثم الإمارات العربية المتحدة1462 دولارا ثم مصر1018 دولارا. وأوضحت الدراسة أن المصريين أنفقوا في المتوسط حوالي3000 دولار أمريكي خلال آخر رحلة لهم خارج البلاد, في حين أنفقت السيدات ومن تتراوح أعمارهم بين18 و24 سنة أكثر من ذلك. ولقد أتي النقد في المقام الأول كوسيلة الدفع المفضلة للمصريين خلال آخر رحلة لهم خارج البلاد باستثناء معاملات الشراء في الأسواق الحرة حيث فضلوا استخدام بطاقات الائتمان. وعلي كل, يميل المسافرون من رجال الأعمال المصريين لاستخدام بطاقات الائتمان بدلا من النقد للمعاملات الكبيرة مثل شراء تذكرة السفر وسداد تكاليف الإقامة. واضافت الدراسة ان المسافرين من الشرق الأوسط سحبوا1623 دولارا في المتوسط عند وصولهم لمقاصدهم في آخر رحلة لهم إلي الخارج, وهي قيمة أعلي من المعدل العام1080 دولارا بنسبة50% عن جميع من شملتهم الدراسة في ثماني أسواق مختلفة. وعندما سئل المسافرون عن الأسباب الرئيسية التي جعلتهم يقومون بعمليات السحوبات النقدية عند وصولهم لمقاصدهم, جاءت الإجابات كالتالي الراحة(72%) وكانت هي السبب الرئيسي, تلاها الأمان(56%), ثم توافر ماكينات الصراف الآلي وغيرها من نقاط الحصول علي النقد(52%). وتعليقا علي نتائج هذه الدراسة, صرح طارق الحسيني, مدير عام فيزا بمنطقة شمال وغرب أفريقيا, قائلا: يتزايد عدد المسافرين الذين يدركون فوائد إجراء معاملات السحب النقدي عبر ماكينات الصراف الآلي في الخارج أثناء عطلاتهم, لأن ذلك يجنبهم مخاطر حمل مبالغ نقدية كبيرة ويمكنهم من الوصول بسهولة إلي أموالهم أثناء السفر من خلال شبكة فيزا الواسعة التي تضم1.8 ملايين ماكينة صراف آلي في أكثر من200 بلد وإقليم في جميع أنحاء العالم.