كشف الدكتور طارق شوقي, وزير التربية والتعليم, أنه لا تغيير في نظام الثانوية العامة, إنما ما يحدث هو تعديل في نمط الامتحانات, الذي يركز علي الفهم لا الحفظ, مؤكدا أنه لا تعديل في المناهج, وأن التغيير من البوكليت الورقي إلي الرقمي, وأن المقررات كما هي بدون تعديل, وأن هذا النظام سيؤدي إلي تقليل الدروس الخصوصية بنسبة80%, جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس بصندوق تمويل المشروعات التعليمية. وأكد الوزير أن نظام التعليم الجديد الذي يبدأ من العام المقبل برياض الأطفال والصف الأول الابتدائي بالتوازي مع النظام القديم الذي يتم تطويره حاليا, والذي سيبقي مستمرا حتي12 عاما, قبل أن ينتقل إلي النظام الجديد, مشيرا إلي أن التكنولوجيا لن تدخل التعليم قبل الصف الرابع الابتدائي, وأن النظام الجديد يطبق علي المدارس الرسمية واليابانية فقط فيما تستمر المدارس الخاصة علي النظام القديم مع إعطاء سنة للأطفال الملتحقين بالصف الأول رياض أطفال في عام2019/2018, ثم تدمج التجريبيات بعد ذلك في نظام التعليم الجديد, الذي يعتمد علي التدريس باللغة العربية, حفاظا علي اللغة الأم والهوية المصرية, وأن النظام التجريبي سيتم إلغاؤه في2019 واختفاء النظام القديم في2026, مشيرا إلي أن أي نظام تعليمي في العالم يبني علي اللغة الأم واللغات الأخري تكملة اللغة الأم. وأوضح شوقي أن هناك لجنة مشكلة من كبار الخبراء برئاسة رئيس قطاع التعليم العام سوف تقوم بتخفيف مناهج المرحلة الابتدائية من الصف الثاني الابتدائي وحتي السادس, والتي لا ينطبق عليها النظام الجديد, وأن المناهج الجديدة تعبر عن القدرات العقلية للتلاميذ, وسيعلن عنها عقب الانتهاء منها إلي جانب قيام الأبنية التعليمية بتغيير شكل الفصول في رياض الأطفال لكي تعتمد علي حرية الحركة والعمل الجماعي داخل الفصل. وأكد وزير التربية والتعليم أنه لن يخضع لمظاهرات أولياء الأمور, وأن التطوير خطة دولة وسياسة حكومة تسير في طريقها, ومشروعاتنا وخططنا مبنية علي الدستور وإستراتيجية الدولة.2030