أصبح مؤمن زكريا صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي, المعار إلي أهلي جدة السعودي, علي مقربة من ملاقاة مصير مشابه لزميله عبد الله السعيد الذي انتهت علاقته بالقلعة الحمراء, بإعارته إلي كوبيون بالوسيورا الفنلندي لتمثل بداية لترجمة هذا الواقع. وشهدت الساعات الأخيرة توجيه مؤمن زكريا صدمة لأعضاء الجهاز الفني للفريق بقتاله من أجل تفادي العودة إلي القلعة الحمراء مفضلا الانتقال علي سبيل البيع النهائي إلي الأهلي السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة مقابل ثلاثة ملايين دولار بناء علي طلب مسئولي النادي السعودي بعد المستوي الذي ظهر به بالدوري السعودي, بجانب أن اللاعب لم ينس أن أيامه الأخيرة بالقلعة الحمراء قبل انتقاله إلي أهلي جدة شهدت تقليص دوره من قبل الجهاز الفني بقيادة حسام البدري الذي كان يستبدله بأحمد حمودي وكريم وليد ندفيد, بالإضافة إلي أن الوفرة العددية في مركز الوسط المهاجم بالأهلي الذي يضم10 لاعبين وهم: وليد سليمان وندفيد ومحمد جابر ميدو والجنوب إفريقي باكاماني مهالامبي وأحمد حمودي وأحمد حمدي والنيجيري جونيور أجايي وإسلام محارب وصلاح محسن ومحمد شريف ستؤثر بالسلب علي فرصة مؤمن زكريا, خاصة أن ارتفاع عددهم وارد حال عودة أحمد شيخ. وجاء موقف اللاعب بالتحفظ علي العودة للأهلي بعد أن بدأت الاتصالات به من قبل سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بعد أن استقر الجهاز الفني بقيادة حسام البدري علي صرف النظر عن إعادة صالح جمعة المنتهية فترة إعارته إلي الفيصلي السعودي بسبب عدم التزام صالح, ليرفض مؤمن زكريا أيضا أن يكون بديلا لصالح جمعة بجانب رغبته في تأمين مستقبله والمشاركة في المباريات بشكل مستمر.