أحدثت ثورة25 يناير تغييرا شاملا في شكل وصناعة فوانيس رمضان التي تلونت بعلم مصر وتزينت بصور الشهداء قبل أيام من حلول الشهر الكريم. وسيطرت روح الثورة علي الفانوس في الأسواق المحلية تضامنا مع أسر الشهداء والحالة الثورية التي يعيشها المجتمع بأسره في الوقت الحالي. ولم تشهد سوق الفوانيس الرواج المنتظر حتي الآن, حيث من المتوقع أن تنشط السوق خلال منتصف شعبان الحالي علي غرار الرواج الذي شهدته سوق الأعلام في سياق الحالة الوطنية الثورية الراهنة. وقال أحمد أبوجبل رئيس شعبة الخردوات ولعب الاطفال باتحاد الغرف التجارية إنه برغم حالة الركود التي يعانيها التجار وفرض مواصفات مصرية جديدة علي استيراد لعب الاطفال بالاضافة إلي شهادة المواصفات للسلع الصينية فإن عددا من المستوردين تعاقدوا علي استيراد شحنات كبيرة من فوانيس رمضان في محاولة منهم لتنشيط سوق لعب الاطفال, لافتا إلي أن كميات كبيرة دخلت السوق المحلية بالفعل ويتم بيعها في فحال اللعب والفوانيس. فيما أكد محمد العربي تاجر فوانيس جملة بالموسكي أن بداية موسم فوانيس رمضان جاءت متأخرة هذا العام مقارنة بالعام الماضي. حيث بدأت في25 شعبان مقابل أول شعبان في الاعوام السابقة, فضلا عن تحفظ تجار القطاعي في السحب من فوانيس رمضان لضمان عدم تكدس مخزون لديهم مع ارتفاع أسعار الفوانيس التي بدأت هذا العام من81 جنيها للدستة جملة إلي480 جنيها تبعا لاحجام ومواصفات وخامات كل فانوس, بينما المصري يبدأ سعره من3 جنيهات للفانوس الميدالية الصغير إلي80 جنيها للفانونس الكبير الفاخر.