تستكمل اليوم محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي جلسات إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و27 آخرين من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي في القضية المعروفة إعلاميا بساقتحام الحدود الشرقيةس إبان ثورة25 يناير وحددت المحكمة جلسة اليوم الاثنين لاستكمال سماع شهود الإثبات. وشهدت جلسة المحاكمة التي عقدت أمس بمعهد أمناء الشرطة بطرة إجراءات أمنية مشددة واستعرضت المحكمة تقرير تحقيق نيابة المعادي الذي أكد حسن معاملة المتهمين داخل السجن وأنه لم يتبين خلال معاينة النيابة للسجن أي مخالفات أو إهدار لحقوق المساجين ويتم تقديم الرعاية الصحية لهم. واستمعت المحكمة لشهادة اللواء طارق حسن مفتش مباحث أمن الدولة بشمال سيناء في الفترة بين أغسطس2006 حتي يناير2011 والذي أكد رصد تسلل عناصر من رفح الفلسطينية وأشار إلي تهريب بعض المنتجات المصرية من بنزين وسولار عبر الأنفاق وتم ضبط عدد من المتسللين بالفعل وشدد علي وجود أنفاق لتهريب بعض المنتجات والسلع وأخري للأفراد وأنفاق للسيارات والقائمون عليها كانوا يقومون بتغيير مسارها عند اكتشافها من الجهات الأمنية المصرية وأنهم اكتشفوا خلال فترة توليه منصبه قرابة ال50 نفقا وتم سدها. وقال اللواء عبد اللطيف الهادي مدير مباحث أمن الدولة الأسبق بشمال سيناء إبان أحداث يناير في شهادته أمام المحكمة إن العناصر المسلحة التي اقتحمت الحدود منعوا الأهالي بمدينة رفح من الذهاب للمساجد وأشار الي قيام عناصر مسلحة باقتحام مدينة الشيخ زويد ومحاصرة قسم الشرطة وأطلقوا عليه قذائف زأر بي جيس موضحا أن ما حدث مخطط شيطاني تم التخطيط له قبل الأحداث مشددا علي الإخوان وعناصر من حماس وحزب الله وعناصر إيرانية وعناصر تكفيرية تحالفوا جميعا خلال تلك الأحداث في محاولة لتدمير الوطن.