المصري رايح جاي

رفض الجهاز الفني للفريق الكروي الأول بالنادي المصري فكرة المغامرة المبكرة باللاعب العائد من الإصابة الطويلة أحمد أيمن منصور قلب الدفاع والظهير الأيسر الذي استحوذ علي نصيب الأسد من اهتمام الجهاز الفني أمس عقب انتظامه لأول مرة في التدريبات الجماعية بناء علي ضوء أخضر من الطاقم الطبي.
وحرص الجهاز الفني علي تشديد التعليمات لأحمد أيمن بالهدوء والدخول في فورمة التدريبات بشكل تدريجي تمهيدا للدفع به بصورة هادئة في المباريات. وفي سياق متصل, بدأ حسام حسن المدير الفني رحلة جمع المعلومات عن سيمبا التنزاني المنتظر أن يلتقي به الشهر المقبل في ذهاب دور ال32 للكونفيدرالية.
وكلف المدير الفني وليد بدر المدير الإداري بمخاطبة السفارة التنزانية من أجل الحصول علي التأشيرات الخاصة بأعضاء الجهاز الفني واللاعبين بجانب مخاطبة السفارة المصرية والحصول علي معلومات خاصة بالإقامة والملعب الذي يستضيف المباراة بجانب الحصول علي تسجيلات خاصة لمواجهات الفريق في دور ال64, أمام بطل جيبوتي والتي قامت السفارة بتسجيلها في وقت سابق خلال انشغال الفريق البورسعيدي بمواجهته مع بطل زامبيا بناء علي طلب الجهاز الفني.
وفي الاتجاه نفسه طلب الجهاز الفني من مجلس الإدارة برئاسة سمير حلبية سرعة صرف المكافآت الخاصة باللائحة التي وضعها حسام حسن والخاصة بالصعود للأدوار التالية من البطولة الكونفيدرالية للشد من أزر اللاعبين وأعطاء الفريق دفعه معنوية قبل مواجهته أمام بطل تنزانيا.
كان الفريق قد واصل تدريباته أمس بعد الراحة السلبية التي حصل عليها اللاعبون بعد العودة من زامبيا استعدادا لمواجهة المقاولون العرب وفضل الجهاز الفني عدم زيادة الأحمال البدنية للاعبين خوفا من الإجهاد. وعقد المدير الفني جلسة مع لاعبيه أعرب خلالها عن تقديره للمجهود الذي بذله اللاعبون ونجاحهم في عبور عقبة بطل زامبيا بالرغم من خسارة الفريق مواجهة الإياب بهدفين مقابل هدف و تأهل للدور التالي من البطولة القارية بمجموع5-2 في المواجهتين ذهابا و إيابا مطالبا اللاعبين بغلق ملف البطولة الإفريقية مؤقتا والتركيز في كيفية الفوز علي المقاولون العرب التي تعتبر بروفة جيدة للفريق قبل مواجهة بطل تنزانيا بخلاف مواصلة المنافسة علي المركز الثاني في ترتيب جدول الدوري.
ويدرس الجهاز الفني إجراء تغييرات في تشكيلته الأساسية التي سيخوض بها اللقاء عن المجموعة التي شاركت أمام جرين بافلوز الزامبي, وهناك اتجاه قوي للدفع بالبوركيني أريستد بانسيه أساسيا في الهجوم مع عودة إسلام عيسي للوسط.