دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أمس الأممالمتحدة لقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين, مطالبا بآلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام عوضا عن الولاياتالمتحدة, بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل. وقال عباس في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي ان الفلسطينيين لم يرفضوا أي دعوة للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي فنحن نعتبرها السبيل الوحيد للسلام. وأضاف أنه لا بد من آلية دولية جديدة متعددة الأطراف لحل القضية الفلسطينية بعد أن نقضت الولاياتالمتحدة تعهداتها بشأن القدس. وأكد رفض فرض أي حلول علي الفلسطينيين تتنافي مع الشرعية الدولية, داعيا الأممالمتحدة لقبول عضوية فلسطين الكاملة. وقال إنه خلال فترة المفاوضات, تتوقف جميع الأطراف عن اتخاذ الأعمال الأحادية الجانب, وبخاصة منها تلك التي تؤثر علي نتائج الحل النهائي, حسب المادة(31) من اتفاق أوسلو للعام1993, وعلي رأسها وقف النشاطات الاستيطانية في الأرض المحتلة من العام1967 وبما فيها القدسالشرقية, وتجميد القرار الذي يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل, ووقف نقل السفارة الأمريكية للقدس, التزما بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وقرار الجمعية العامة, وكذلك عدم انضمام دولة فلسطين للمنظمات التي التزمنا بها سابقا( وهي22 منظمة دولية من أصل500 منظمة ومعاهدة). وطالب الرئيس الفلسطيني بعقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام الجاري, علي أن يخرج باعتراف متبادل بين دولتي فلسطين وإسرائيل. كما طالب بتطبيق مبادرة السلام العربية كما اعتمدت, وعقد اتفاق إقليمي عند التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.