تحت شعار المحاماة صنعة وصناعة يختتم المؤتمر العربي الثاني للمحاماة فعالياته اليوم بالقاهرة بمشاركة عدد كبير من شيوخ المحامين والقامات القانونية الرفيعة في مجال المحاماة وممثلي النقابات من مختلف الدول العربية لبحث سبل التعاون العربي من أجل مواكبة تطورات العصر في مجال المحاماة وكيفية تطوير مكاتب المحاماة العربية لسد الفجوة بينها وبين المكاتب الدولية والأجنبية وتعزيز قدرتها التنافسية علي المستويين المحلي والدولي. من المقرر ان يصدر المؤتمر مجموعة من التوصيات المهمة في الجلسة الختامية. وقال الدكتور وليد عثمان أمين عام المؤتمر ورئيس الأكاديمية الدولية للوساطة والتحكيم امام جلسات المؤتمر أمس إن مهنة المحاماة في العالم العربي تواجه غزوا أوروبيا أمريكيا ويضعها أمام تحديات كبيرة تستلزم التكتل والتعاون العربي المشترك في مجال المحاماة وهي ضرورة لابد منها. وأشار إلي أن هذا المؤتمر يأتي استكمالا للنجاح الباهر الذي حققه المؤتمر الأول والذي عقد بالقاهرة العام الماضي. وأضاف أن استضافة القاهرة للمؤتمرات العربية تؤكد مكانتها الإقليمية والدولية. وقال إن المؤتمر يساهم في تسليط الضوء علي النظم القضائية العربية الحالية وأهمية تطويرها من خلال دعمها تكنولوجيا المعلومات في التقاضي بما يستتبعه ذلك من نتائج تتعلق بكيفية الإثبات للمحررات الإلكترونية وكيفية تفعيل وتطوير المحاكم الإلكترونية. يحاضر في المؤتمر نخبة من أهم أساتذة القانون والقضاة والمحامين الدوليين وكوكبة من ألمع المحامين العرب الناجحين في مجال المحاماة من ذوي الخبرات المحلية والدولية لضمان نجاح المؤتمر وتقديمه أقصي استفادة لمحامي الوطن العربي دعما لقدراتهم وتعزيزا لإمكاناتهم في المنافسة الدولية.