انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الجاليريهات الفنية لعرض الأعمال التشكيلية, بينها جاليري ضي اتيليه العرب للثقافة والفنون كحاضنة لإبداعات الفنانين ويسهم بقدر كبير في الحراك الفني والثقافي التي تشهده مصر حاليا. حيث يعقد اليوم السبت مؤتمرا صحفيا لتدشين الدورة الثانية لجائزة الشاعر العربي الكبير محمد عفيفي مطر للشعراء العرب تحت أربعون عام, بالتزامن مع إقامة معرضي رواد الفن التشكيلي الفنانين د.طارق زبادي, د.أحمد نبيل سليمان, ويستمر لمدة أسبوعين. يقول هشام قنديل مدير الجاليري إنه من بين شروط مسابقة الشعر ألا يزيد سن الشاعر عن40 عاما, ويقدم المتسابق نسخة مخطوطة من ديوانه في موعد أقصاه30 أبريل المقبل, علي أن يتم فرز الأعمال المقدمة بواسطة نخبة من الشعراء والنقاد, ويشترط ألا تقل عدد كلمات الدراسة عن خمسة آلاف كلمة وألا تزيد علي عشرة آلاف كلمة, لافتا إلي أنه سيتم الإعلان عن الفائزين يوم عيد ميلاد الشاعر الكبير الراحل محمد عفيفي مطر الموافق31 مايو المقبل, حيث تقرر منح جائزة المركز الأول50 ألف جنيه والثاني30 ألف جنيه, أما المركز الثالث20 ألف جنيه. وتابع قائلا إنه أضاف في هذه الدورة جائزة الدراسات النقدية وقيمتها20 ألف جنيه مناصفة بين المركزين الأول والثاني. أما المعرض التشكيلي المتزامن سيقدم الفنان أحمد نبيل سليمان120 عملا استيعاديا في مجال التصوير الزيتي, ويقدم الفنان طارق زبادي50 مجسما وعدد من الاستكشات بالقلم الرصاص. وأضاف أن ضي عمره سنة لكنه بدأ منافسا جادا ووافدا جديدا علي الساحة الفنية, مشيرا إلي أنه وضع نصب عينيه هدفا محددا لإنشاء مركز ثقافي متكامل يهتم بكل أنواع الفنون بلا إقصاء أو تحيز, حيث يموج بالحركة والنشاط في كل إتجاهات الفن التشكيلي بجناحيه الرئيسيين التصوير والنحت, بجانب إلقاء الضوء علي المواهب الشابة والبحث والتنقيب عن عمالقة الفن التشكيلي المنسيين أولي اهتماماته, مع مراعاة إغفال جوانب الفنون الأخري من شعر ورواية وقصة وغيرها. وأشار إلي أن نشاطه الفني بدأ بمدينة جدة بالسعودية منذ أكثر من ثلاثين إلي أن أصبح المصري الوحيد الذي كان عضوا دائما للجنة العليا في بينالي السعودية ملون في جميع دوراته وكرمته وزارة الثقافة في احتفالية كبري بدار الأوبرا المصرية ومنحته وسام الهرم الذهبي تقديرا لأمانته عقب إعادته لوحتي حامد ندا المسروقتين, لكن عندما وجد قنديل أن تجربته أخذت وقتها ونضجت آثر أن يطعم شهدها أبناء وطنه الحبيب مصر.. لتظهر المواهب الدفينة ويأخذ بيد الصغار ويتوج الكبار بتاج الفن الذين يستحقونه.