يواجه الجهاز الفني للفريق الكروي الأول بالنادي الإسماعيلي مأزقا حرجا للغاية قبل لقاء الداخلية في الأسبوع الثالث والعشرين للمسابقة المحلية والمقرر له بعد غد الجمعة علي ملعب كلية الشرطة بالقاهرة بسبب ارتفاع قائمة الإصابات في صفوفه. وشهدت الساعات الأخيرة تأكد غياب بهاء مجدي ومحمد هاشم ووجيه عبد الحكيم وإسلام عبد النعيم عن المباراة بداعي الإصابة. ويحاول بيدرو بارني المدير الفني للفريق إيجاد حلا لأهم مشكلة لديه وتتمثل في الجبهة اليسري التي كانت نقطة ضعف الإسماعيلي في لقائه مع الاهلي الذي خسره بهدفين مقابل لاشيء قبل قدومه رسميا لتولي المسئولية. ويجهز المدير الفني كلا من محمد الصادق لاعب الوسط وأحمد علي الوافد من بني عبيد في الميركاتو الشتوي للدفع بأحدهما في هذا المركز. وكان البرتغالي بيدرو بارني المدير الفني للإسماعيلي ومحمد محسن أبو جريشة المدرب العام وأحمد الجمل المدرب وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي قد أشرفوا علي مران الأمس بوجود محمد عواد ومحمد فوزي ومحمد مجدي حراس المرمي ومحمود المتولي وأحمد دويدار والغاني ريتشارد بافور وباهر المحمدي وعماد حمدي وإبراهيم عبد الخالق وأحمد علي وعمر الوحش ومحمد أبو المجد بوشا ونادر رمضان ومحمد الصادق وإبراهيم حسن وحسني عبد ربه وكريم بامبو والكولومبي كالديرون والمالي موسي كمارا والغاني توماس أبي ووليد عطية ومحمود البدري وشكري نجيب واستغرق المران75 دقيقة تم التركيز فيه علي النواحي الخططية الخاصة بلقاء الداخلية وانتهي بتقسيمة بين اللاعبين نفذوا فيها المطلوب منهم فنيا. قال أحمد الجمل مدرب الإسماعيلي: إن المعسكر المغلق لفريقه يبدأ اليوم بفندق النادي عقب التدريب الرئيسي استعدادا لمباراة الداخلية وفي اليوم التالي يؤدي الفريق المران الخفيف ويتجه للقاهرة مباشرة للمبيت هناك ليلة اللقاء. وأضاف أن بيدرو يركز علي تحفيظ أعضاء فريقنا الواجبات الدفاعية والهجومية التي يرغب في تطبيقها أثناء سير أحداث مباراة الداخلية وتوزيع المهام بين المرشحين للمشاركة في اللقاء للظهور بمستوي طيب وحسم نتيجته لمصلحتنا. وأشار مدرب الإسماعيلي إلي أن الظروف المعاكسة التي يتعرض لها فريقه قبل لقاء الداخلية المهم والمتمثلة في غياب عدد من العناصر الأساسية للإصابة هناك مساع لتجاوزها وإيجاد البدلاء القادرين علي سد فراغ تخلفهم لأداء نفس واجباتهم. الإسماعيلي في ورطة بسبب الوزير أثار قرار المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة تأجيل افتتاح النادي الاجتماعي الجديد بالإسماعيلي الذي يقع علي مساحة27 فدانا وتبلغ تكلفته أكثر من350 مليون جنيه من النصف الأخير للشهر الماضي للصيف المقبل بحجة استكمال منشآته ردود فعل غاضبة داخل الشارع الرياضي الإسماعيلاوي تجاه المجلس الحالي للدراويش. ومن جانبه أرجأ إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلي المزايدة بين البنوك بعد نشر إعلانات بالصحف بشأنها لمساعدة الأعضاء الراغبين في الاشتراك بالنادي الاجتماعي الجديد لتقسيط مبلغ60 ألف جنيه رسم العضوية الذي حدده من قبل وأثير حوله الجدل لارتفاع قيمته لكي تتناسب مع قدرات وإمكانات شرائح المجتمع المختلفة بالإسماعيلية نتيجة عدم وجود سيولة مالية من قبل وزارة الشباب والرياضة لاستكمال منشآته الأمر الذي أوقع عثمان في حرج شديد لرغبته الملحة في إنعاش خزينة قلعة الدراويش التي تواجه خلال الوقت الراهن صعوبات لا حصر لها لكثرة الأعباء المادية المفروضة عليها وبسببها تم تجميد العديد من الالتزامات الإدارية والفنية حتي إشعار آخر خاصة أن الشركة الراعية ليس لديها حماسة في منح النادي دفعات مقدمة وإصرارها علي تسليم الحصص المالية حسب الاتفاقات التي تم إبرامها العام الماضي ولمدة أربع سنوات.