تصاعدت أمس حدة التوتر بين أمريكاوتركيا علي خلفية العملية العسكرية التركية في عفرين السورية; حيث هددت أنقرة بمواجهة واشنطن إذا لم تتوقف عن دعم الأكراد داخل سوريا, فيما توعدت وزارة الدفاع الأمريكية( البنتاجون) بالرد علي تركيا في إطار حق الدفاع عن النفس, فيما دعا الأمين العام لحلف الناتو, ينس ستولتنبرج, الحكومة التركية إلي عدم الإفراط في استخدام القوة خلال عمليتها العسكرية شمال سوريا ضد المسلحين الأكراد, بينما أعلن وزير الخارجية الألماني, زيجمار جابريل أن برلينجمدت إذن تصدير أسلحة كان مقررا إلي الجيش التركي. ومن جانبه, قال نائب رئيس وزراء تركيا بكر بوزداج أمس: إنه يتعين علي الولاياتالمتحدة أنتكف عن دعم الإرهابيين إذا أرادت تجنب مواجهة محتملة مع تركيا في سوريا, بينما تواصل أنقرة عمليتها العسكرية ضد مقاتلين أكراد في شمال سوريا. ومن جانبها نفت وزارة الدفاع الأمريكية( البنتاجون) وجود مستشارين عسكريين أو مدنيين أمريكيين في مدينة عفرين, مشيرا إلي أن ما نقل عن مقتل2 منهم غير صحيح. وقال مسئول بالبنتاجون أمس:إنه يجب علي تركيا نزع فتيل التوتر للتصدي للإرهاب, كما أننا نحتفظ بحق الدفاع عن النفس, مؤكدا أن مهمة القوات الأمريكية في سوريا محصورة في محاربة داعش ودعم الحلفاء. في غضون ذلك, أعلن وزير الخارجية الألماني أمس أنه طلب من حلف شمال الأطلنطي إجراء محادثات داخل الحلف إثر التدخل العسكري التركي في شمال سوريا ضد المقاتلين الأكراد. وقال جابرييل: إنه طلب من الأمين العام للحلف أن يبحث داخل الحلف الوضع في سوريا, خاصة في عفرين, موضحا أن بلاده ارجأت إذن تصدير أسلحة كان مقررا لأنقرة, وكانت النتيجة دعوة الأمين العام لحلف للناتو الحكومة التركية إلي عدم الإفراط في استخدام القوة خلال عمليتها العسكرية شمال سوريا ضد المسلحين الأكراد.