اقترب مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة إبراهيم عثمان من التعاقد مع مدرب أجنبي جديد لقيادة الفريق الكروي الأول خلفا لأبو طالب العيسوي الذي تقدم باستقالته عقب مباراة الأسيوطي الرسمية الأخيرة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. وسيتم الإعلان عن هويته خلال الساعات القليلة المقبلة وسط تصاعد لأسهم الفرنسي جان فيرنانديز المدير الفني السابق للغرافة القطري الذي تم إعفاؤه من منصبه خلال ديسمبر الماضي أو اخر يحمل نفس الجنسية. وكان إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلي وزملاؤه الأعضاء قد تعرضوا لانتقادات شديدة داخل الشارع الرياضي الإسماعيلاوي وصلت لدرجة مناشدة شقيقه الأكبر النائب البرلماني المهندس محمود عثمان بالتدخل لإنقاذ قلعة الدراويش قبل انهيارها بعد أن ظهرت المشاكل الإدارية والفنية علي سطح أحداثها وعجلت برحيل الفرنسي ديسابر المدير الفني الأسبق لعدم زيادة راتبه الشهري واعتذار العيسوي عن عدم التدريب مؤخرا بعد أن فقد الفريق خلال ولايته طوال أربع مباريات سبع نقاط وأدت لتراجعه للمركز الثاني بجدول المسابقة المحلية. وقد استجاب عثمان الكبير بالأمس لنداء الجماهير الغاضبة وطلب من أخيه سرعة التعاقد مع مدرب أجنبي علي أن يتحمل جزءا من راتبه واستقدام هداف منتخب غانا للمحليين ودعم أبناء الفانلة الصفراء بصفقات أخري محلية والتنبيه علي ألا يتدخل أحد في شأن القيادة الفنية الجديدة وأن يتم تشكيل لجنة من قدامي مدربي الإسماعيلي أصحاب الخبرات لتلبية احتياجاتها مع إتباع سياسة لم شمل اللاعبين والبعد عن توقيع أي عقوبات مادية ضدهم خلال الفترة الحالية وإقناع الأعمدة الأساسية التي ترغب في الرحيل بالاستمرار بالنادي وترضيتها ماديا بالشكل اللائق. وفي سياق متصل اتهم وكيل أعمال المهاجم الليبيري باتريك أوليه إدارة الدراويش بتطفيش موكله بعد إلغائها حجز تذاكر الطيران لقدومه للإسماعيلية أمس لتنفيذ مدة التعاقد التي أبرموها معه لمدة ثلاثة مواسم ونصف الموسم لرفضهم أن يكون بصحبته, الأمر الذي أدي لتراجع أولية الانضمام لصفوف الإسماعيلي والبحث عن ناد آخر للعب له خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية علي الجانب الآخر حصل المجلس العثماني علي توقيع أحمد علي المدافع الأيمن لفريق بني عبيد أحد أندية القسم الثاني ووقع اللاعب لمدة خمسة مواسم مقابل400 ألف جنيه في إطار سياسة ترتكز علي الاستعانة بنجوم الظل مثلما فعلوا من قبل باستقدام الحارس محمد فوزي وأسامة كاجو وأحمد الجندي ومحمد الصادق ووجيه عبدالحكيم ووليد عطية من أندية غزل المحلة وإف سي مصر والقناة ودمنهور والمنصورة, وعلي جانب آخر مازالت الاتصالات دائرة بين المسئولين بالنادي ونظرائهم بالزمالك لإجراء صفقة تبادلية يكون أطرافها مدافعهم باهر المحمدي مقابل محمد مجدي أو محمد رمضان أو أوباما بالقلعة البيضاء. .. والعيسوي يتحدث عن ولايته القصيرة الإسماعيلية خالد لطفي ينتظم الفريق الكروي الأول بالنادي الإسماعيلي في المران اليوم الأربعاء استعدادا لمباراتهم المهمة مع الأهلي في الأسبوع الحادي والعشرين من مسابقة الدوري الممتاز والمقرر إقامتها30 يناير الحالي علي ملعب استاد برج العرب بالاسكندرية تحت إشراف محمد محسن أبو جريشة المدرب العام وأحمد الجمل المدرب وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي لحين وصول القيادة الفرنسية الجديدة خلال ساعات بوجود اللاعبين محمد عواد ومحمد فوزي ومحمد مجدي وأيمن رجب حراس المرمي ومحمود المتولي وبهاء مجدي ومحمد أبو المجد بوشا وأحمد دويدار وريتشارد بافور ومحمد هاشم وباهر المحمدي وأحمد أيمن وعماد حمدي وإبراهيم عبد الخالق وعمر الوحش ونادر رمضان ووجيه عبد الحكيم وعبد الرحمن مجدي ومحمد الصادق وإبراهيم حسن وعمر جمال وإسلام عبد النعيم وكريم بامبو والكولومبي كالديرون والمالي موسي كمارا ومدحت فقوسة ومحمود البدري. وفي تصريحات خاصة قال أبو طالب العيسوي المدير الفني السابق للإسماعيلي إن الأفضل لتولي مهمة الفريق خلال المرحلة المقبلة مدرب أجنبي وليس وطنيا لأن الجماهير لن ترضي بسواه واعتقد أن المسئولين بالنادي عازمون لتحقيق هذه الرغبة لتهدئة ثورتهم. وأضاف أنه لم يقصر في العمل طوال فترة تواجده علي رأس الجهاز الفني للدراويش خلال الأربعة لقاءات الرسمية السابقة بإعداد اللاعبين بدنيا وفنيا ونفسيا بالشكل اللائق لكن توجد ظروف معاكسة حالت دون تحسن النتائج خارجة عن إرادته. وأشار المدير الفني السابق للإسماعيلي إلي أن الثنائي إبراهيم حسن والكولومبي كالديرون ليسا في حالتهما الطبيعية للتفكير الدائم في الاحتراف الخارجي وهما أفضل الأوراق الرابحة في صفوف الفريق. وأوضح أنه فضل عدم مشاركة الوجهين الصاعدين أحمد أيمن ومحمود البدري بالرغم من كفاءتهما في الجانب الأيمن والأيسر بعد غياب المدافعين المحمدي وبوشا ومجدي للإيقاف والإصابة خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام الأسيوطي للحفاظ عليهم. وأكد أنه يحترم جماهير الإسماعيلي ويتقبل نقدها بصدر رحب لأنه ابن النادي ويشعر بالألم الشديد ومدي حزنها لابتعاد الفريق عن المركز الأول بالدوري, لكن الأمل مازال موجودا للعودة من جديد للصدارة ومطلوب لم الشمل والبعد عن تحميل الجيل الحالي من اللاعبين الاتهامات بالتخاذل.