زيادة القروض لمشروعات الثروة الحيوانية والداجنة

تضع الحكومة ممثلة في وزارتي الزراعة والتموين, الملامح النهائية اليوم, لاستكمال المشروع القومي للنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة, باستثمارات جديدة تبلغ أكثر من ملياري جنيه
حيث سلمت وزارة الزراعة, الأرض الخاصة بالمزارع الجديدة لمستثمري الثروة الداجنة, لإقامة5 مشروعات لتربية الدواجن, توفر ألفي فرصة عمل, ويوقع اليوم الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة بروتوكول تعاون مع الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية والسيد القصير رئيس البنك الزراعي لتوفير رءوس الماشية وتوزيعها علي صغار المربين
.
وقال وزير الزراعة في تصريحات لالأهرام المسائي إن الحكومة جادة في إنهاء المشروعات القومية الكبري بتكليفات وتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي, مما يحقق النهضة التنموية الشاملة في مجال الزراعة وإنتاج اللحوم والدواجن, حيث ستتم زيادة دعم المستثمرين والمربين للماشية من خلال البنك الزراعي بزيادة أموال القروض مستقبلا لدعم صغار المربين عن طريق البنك الزراعي إلي500 مليون جنيه.
وأضاف الوزير أن البروتوكولات والاتفاقيات التي تم توقيعها في الوزارة تدعم فكرة الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء والبيضاء وكذلك الألبان وبيض المائدة, لافتا إلي أنه يمكن خلال أقل من4 سنوات تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والأسماك والدواجن وفتح أبواب كبيرة للتصدير للخارج.
وأشار البنا إلي أن توقيع4 عقود لإقامة5 مشروعات للاستثمار الداجني بمحافظات قنا وسوهاج وبني سويف ومطروح تهدف لزيادة حجم الإنتاج الداجني وتشجيع الصناعة بشكل عام وتخصيص مساحة12 ألفا و275 فدانا بنظام حق الانتفاع لمدة30 سنة لصالح4 شركات, حيث يبلغ إجمالي استثمارات المشروعات الأربعة نحو1.4 مليار جنيه.
وأكد البنا أن تلك الخطوة أيضا دليل علي حرص القيادة السياسية في مصر والحكومة الحالية علي تنمية محافظات الصعيد, وخلق المزيد من فرص العمل لأبنائه, وإقامة مشروعات تنموية كبري به.
وأشار وزير الزراعة إلي أن تلك المشروعات سيبلغ إجمالي طاقتها الإنتاجية نحو49 مليون دجاجة تسمين في العام الواحد, و4 ملايين و440 ألفا و265أمهات تسمين في العام و155 ألف جدة تسمين كل سنة ومليونين و250 ألف بيضة, كما ستوفر عمالة مباشرة لنحو2000 عامل.
يأتي ذلك فيما يتم اليوم توقيع بروتوكول آخر بين وزارة الزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية برئاسة اللواء مصطفي أمين لاستكمال مشروع الصوب الزراعية, بهدف سد الفجوة بين العرض والطلب من منتجات الخضروات والفاكهة وغيرها باستخدام التقنيات الحديثة في زراعة الصوب.