الأقصر المدينة السياحيةالعالمية تعتبر التعليم الفني أحدالمشروعات الجادة لربط العمل بالخريجين في مجال السياحة وتوفير احتياجات المحافظة من العمالة في مجال الزراعة والصناعة ورغم ذلك هناك مطالب بإنشاء مدارس للتعليم التجاري وإنشاء أقسام حديثة بالتعليم الصناعي وتزويد المدارس بأحدث المعدات. يقول مصطفي كامل بشير,وكيل المجلس المحلي السابق, أحد أولياء الأمور, إنه لابد أن يكون هناك ربط بين التعليم الفني وسوق العمل وأن تكون هناك تدريبات فعلية للطلاب بالمدارس وفي الفنادق لطلاب المدارس الفندقية بالأقصر أثناء الدراسة وسد العجز في التدريس. ولكن أغلب المدارس الصناعية لديها نقص في المعدات اللازمة للتدريب ومواكبة العصر والتطور التكنولجي الحديث. التأهيل لسوق العمل ويضيف هيثم علي طالب أن الإمكانات الموجودة في المدارس الحالية بالأقصر ضعيفة جدا والخريج لا يستطيع أن يؤهل لسوق العمل نظرا لعدم وجود تدريبات كافية تؤهل الطالب لسوق العمل ولذا نطالب بالاهتمام بالتدريب العملي لتهيئة الطالب بما يقدم لهم من معلومات وخبرة تعطي دفعة للشبابالخريجين وإيجاد فرصة عمل. حيث إن الطالب في المدرسة يهتم بالمنهج الدراسي المكدس بمواعيد محددة والمفروض الجانب الأهم هو العملي وليس النظري ولكن الجانب النظري يشغل حيزا كبيرا أثناء الدراسة بخلاف العجز في هيئة التدريس. أما إيمان عياد, مدير إدارة التعليم الزراعي, فتقول: لقد تم رفع درجات القبول لاختيار أفضل المتقدمين من الطلاب بالاشتراك مع الجهات المانحة مثل الوكالة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ونقوم بتدريب الطلاب بشكل مجموعات لرفع مستواهم التعليمي والمهني. ومنح الطلاب قروضا صغيرة وهناك نماذج ناجحة في إقامة مشروعات لتربية الماعز واشتراك أفراد من المجتمع في المشروع ووزعت الأرباح علي الجميع. فهناك طالبة أقامت مشروع صناعة المكرونة المحلية,بالإضافة إلي تدريب الطلاب في المزارع الخاصة وفي نهاية التخرج يتعاقد الطالب علي العمل. مؤكدا أنهناك ربطا بين المستثمرين وطلاب المدارس الزراعية. التدريب في المدارس الفندقية وتقول وفاء محمود مدير التعليم الفني بالأقصر هناك أكثر من اتجاه للنهوض بالتعليم الفني بالأقصر من خلال توفير الأجهزة والمعدات بالمدارس الفنية بالإضافة إلي الاهتمام الأكبر بالتدريب العملي في ورش المدارس المعدة للتدريب حيث يوجد بالأقصر12 مدرسة صناعية و5 زراعي و7 تجاري و2 فندقي والمشكلة التي نعاني منها عدم وجود مدارس للتعليم التجاري وأغلب الطلاب بالمدينة في هذه المدارس ملحقون علي المدارس الإعدادية والابتدائية. ولفت إبراهيم نادي إبراهيم مدير إدارة التعليم الفندقي والتجاري إلي تجربة الأقصر الناجحة في التعليم الفندقي من خلال إنشاء وحدة تيسير الأعمال والانتقال لسوق العمل كوحدة تخلق فرص عمل وتدريبا للطلاب في المدارس الفندقية في الفنادق لسد العجز في العمالة المدربة في جميع المنشآت السياحية بالأقصر وتم تعميم الفكرة علي التعليم الفني لربط الطلاب بمشروعات المستثمرين. ومن جانبه أكدطه بخيت, وكيل وزارة التعليم بالأقصر, وجود خطة للنهوض بالتعليم الفني لكي يكون قادرا علي تخريج طلاب يتواكبون مع سوق العمل من خلال إنشاء مدارس حديثة, تتوافر فيها كل الإمكانات لافتتاح أقسام جديدة تواكب التطور الحديث وتوفير التدريب الكافي للطلاب بالإضافة إلي التعاون مع المستثمرين في المجال السياحي والفندقي والزراعي لتوفير عمالة مدربة وسد العجز والقضاء علي بطالة الخريجين. والتعليم الفني يسعي إلي توفير كل احتياجات الأقصر من المقاعد والأثاث بجميع مدارس الأقصر من خلال وحدات الإنتاج بالمدارس التي يعمل بها الطلاب بالتعاون مع المدربين في المدارس وإتاحة الفرصلإنتاج مزارع المدارس الزراعية في توفير الألبان والجبن والزبدة والآيس كريم بمنافذ التوزيع وسط المدينة ومراكزها ونسعي إلي إدخال الطاقة الشمسية بمدارس التعليم الفني بالأقصر وتم إنشاء مصنع للمبات اللد في مدارس الأقصر الفنية.