تتطور العملية التعليمية فى كل بلاد العالم ولابد من اللحاق بها بأن يصبح لدينا خريج تعليم فنى ذو كفاءة ومهارة عالية، وله مكان فى سوق العمل العالمية ويتطلب ذلك منا الآتى. الاهتمام بالطالب الفنى فهو ثروة المستقبل ومحور العملية التعليمية، وحشد الطاقات الإعلامية لإظهار أهمية التعليم الفنى والتدريب المهنى فى صورته الحقيقية كقاطرة للتنمية. مساندة المؤسسات الإنتاجية صناعية أو تجارية أو زراعية أو فندقية فى تدريب الطلاب بمصانعها وشركاتها لإكسابهم المهارات والقدرات التى تحتاجها سوق العمل، وتوفير المخصصات المالية لتحديث الورش والمعامل واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتحويل المدارس الفنية إلى مدارس منتجة. تطوير المناهج الدراسية لإعداد خريج محترف ذى كفاءة عالية وربطها باحيتاجات سوق العمل. جمال المتولى جمعة