يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بحث مسألة المهاجرين غير الشرعيين في مرفأ كاليه الفرنسي قبالة إنجلترا والخطوات الواجبة علي صعيد الدفاع والمناخ خلال قمتهما المقبلة. وتعقد القمة الفرنسية البريطانية في18 يناير في ساندهورست جنوبلندن, وبحسب بيان قصر الإليزية, أعلن الرئيس الفرنسي قبل ذلك أنه سيقوم قبل يومين من القمة بزيارة إلي مرفأ كاليه لبحث الوضع في هذه المدينة نتيجة وجود العديد من المهاجرين فيها الراغبين في الانتقال إلي المملكة المتحدة. وقالت الرئاسة الفرنسية إنه سيتم بحث سبل تحسين الإدارة المشتركة للحدود في كاليه في18 يناير. والحدود البريطانية في كاليه محددة بموجب اتفاقات توكيه الموقعة عام2004 في عهد الرئيس الأسبق جاك شيراك, وتطرح بانتظام مسألة معاودة التفاوض بشأنها. وفيما تبحث لندن مع بروكسل شروط انسحابها من الاتحاد الأوروبي, ستتناول القمة أيضا موضوع التعاون في مجال الأمن والدفاع, في امتداد لاتفاقات لانكاستر هاوس, وفق ما أوضح الإليزية. وتنص هذه الاتفاقات الموقعة عام2010 علي إنشاء قوة مشتركة قوامها بضعة آلاف عنصر, ورصد موارد وقدرات مشتركة في مجال الصناعة الدفاعية. وحرصت لندنوباريس منذ التصويت علي الخروج من الاتحاد الأوروبي بريكست, علي إبداء تمسكهما بالعلاقة الإستراتيجية الفرنسية البريطانية والتأكيد علي أنها لن تتأثر بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وستخصص قمة ساندهورست, المدينة التي تؤوي الأكاديمية الملكية العسكرية البريطانية العريقة, لتطوير عمل مشترك من أجل البيئة وتعزيز التنقل بين البلدين.